اورو مغرب
مع اقتراب شهر رمضان، تشهد بعض الجماعات بإقليم الحوز تحركات مكثفة لأحزاب سياسية وشخصيات منتخبة، تهدف إلى استغلال قفة المساعدات الرمضانية في استمالة السكان والتأثير عليهم سياسيًا. ففي ظل الظروف المعيشية الصعبة التي تعاني منها العديد من الأسر، خصوصًا بعد تداعيات زلزال الحوز، أصبحت هذه القفف أداة للترويج الانتخابي بدلًا من أن تكون وسيلة لدعم الفئات الهشة بشكل نزيه وعادل.
في ظل هذه التجاوزات، يطالب العديد من المتابعين بضرورة سن إجراءات تنظيمية واضحة تضمن عدم تسخير العمل الخيري في خدمة المصالح السياسية، مع وضع آليات رقابية صارمة لمراقبة توزيع المساعدات، حتى لا تتحول قفة رمضان إلى وسيلة للضغط السياسي بدل أن تكون دعمًا إنسانيًا للأسر المحتاجة في هذا الشهر الفضيل.
