أزغنغان في القلب تطفئ شمعتها الأولى.. كلمةٌ لابد منها !!!!

Admin21 أغسطس 2020آخر تحديث :
أزغنغان في القلب تطفئ شمعتها الأولى.. كلمةٌ لابد منها !!!!

ميديا تيفي : بقلم يوسف بيلال /
تطفئ أزغنغان في القلب شمعتها الأولى منذ تأسيسها بتاريخ 17/08/2019. ومع مرور هذه المدة، استطاعت الصفحة أن تفرض إسمها داخل الفضاء الأزرق رغم العديد من الإكراهات والتحديات.
أسرة أزغنغان في القلب ومن أعمق نقطة صفاءٍ في قلبها وروحها… تقول لكم شكراً على صداقتكم… شكراً على ودكم… شكراً لمساندتكم… شكراً على حسن تتبعكم وعلى الأوقات التي تقضونها في تصفح الصفحة.. ونقول لكم أن أغلى هدية قدمتموها لنا هي تواصلكم معنا وتشجيعكم لنا.
وفي هذه الذكرى السنوية نحتاج إلى تقييمٍ حقيقيٍّ لأداء الصفحة خلال السنة الماضية وذلك عن طريق أسلوب مقارنة الأهداف بالنتائج وتحديد الانحرافات السالبة والموجبة لتتم معالجة السالبة وتعزيز الموجبة حتى تتمكن أزغنغان في القلب من مواصلة مسيرتها التي بدأتها في خدمة الرأي العام المحلي. فالهدف واحدٌ والنية صادقةٌ ونرجو من الله التوفيق والسداد.
وبمرور عامٍ على انطلاقتها، توجه أسرة أزغنغان في القلب نداءً إلى كافة الفعاليات وإلى المبدعين من أبناء المنطقة وحماة الحرية والكلمة… إلى كل الشرفاء الذين حَمَلوا منطقة الريف في حدقات عيونهم وأخذوا على عاتقهم شرف تمثيلها أحسن تمثيلٍ.. إلى الغيورين عليها والذين يحلمون بأن يروها متقدمةً ومزدهرةً.. إلى الطيور “الريفية” المهاجرة في شتى أصقاع العالم بحثاً عن الخبز والكرامة.. إلى هؤلاء أين ما وُجدوا.. إلى أبناء الريف بمختلف ألوانهم واتجاهاتهم السياسية والفكرية.. إلى كل من نشأ وترعرع في هذه المنطقة المجاهدة.. نتوجه لكم بتحية إجلالٍ وإكبارٍ في هذا اليوم وندعوكم جميعاً لمشاركتنا في إنجاح أزغنغان في القلب.. ونحن في أسرة الصفحة إذ نتوجه إليكم بهذا النداء ونوجه لكم بطاقة الدعوة لمشاركتنا، نؤكد لكم أن نجاح هذه الصفحة يحتاج إلى جهود كل المخلصين من أبناء المنطقة، كما أن آراءكم واقتراحاتكم هي الأساس الذي نعتمده في بناء وتطوير الصفحة حتى تؤدي هدفها بكفاءةٍ وفاعليةٍ، لذلك نرجو منكم أن لا تبخلوا علينا بآرائكم ونقدكم البناء.
كما تعلمون فإن الصفحات الفيسبوكية قد لعبت دوراً كبيراً في تنوير الرأي العام وخدمة الثقافة والأدب والفكر في العالم، لذا ففكرة إنشاء هذه الصفحة المتواضعة كان توثيقياً محضاً، نابعةً من إحساسنا القوي بأهمية التوثيق لهذه المنطقة ثقافياً وسياسياً وفكرياً وصون الذاكرة الجماعية، وليس من أهدافنا على الإطلاق تأييد فكرةٍ على أخرى أو مساندة رأيٍ على آخر… المهمة توثيقيةٌ وإخباريةٌ فقط. ونحن لا نصبو إلى الربح المادي أو المكاسب العينية بل حَمَلنا على عاتقنا مهمة حماية حرية الكلمة والإبداع. لذا فنحن نتعهد أمام الله وأمامكم وأمام أنفسنا بأن نحافظ على استقلالية الصفحة وسيظل المشرفون عليها عيناً ساهرةً لتحقيق هذا الهدف والذي نعتبره مصدر تميزنا. وأخيراً نرجو منكم المساهمة معنا ومشاركتنا في هذا الصفحة بمنشوراتكم وبآرائكم واقتراحاتكم والتي كما ذكرنا هي الأساس في تطوير الصفحة.
التحية لكل ريفيّ مخلصٍ وغيور ومهموم بهم الوطن والمواطن… وإلى الطيور المهاجرة نقول: بلادي وإن جارت علي عزيزةٌ وأهلي وإن ضنوا علي كرامٌ…

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.