اورو مغرب هشام كربيلة
في خطوةٍ تعكسُ الوعي بأهمية السلامة الطرقية، شارك أطفال جمعية أيمن للتوحد في تخليد اليوم الوطني للسلامة الطرقية، الذي يصادف 18 فبراير من كل عام، هذه المناسبة التي تُعدّ فرصةً لتقييم الجهود المبذولة للحد من حوادث السير، تأتي أيضاً كدعوة لمضاعفة الجهود وتوعية المجتمع بأهمية الالتزام بقواعد السلامة.
ضمن فعاليات الاحتفال، نظمت الجمعية حلقة تكوينية خاصة بالأطفال، تم خلالها التركيز على مفاهيم التربية الطرقية وأهمية احترام قوانين السير، وقد شارك في تأطير هذه الحلقة مربيات ومؤطرات الجمعية، اللاتي حرصن على تبسيط المعلومات وتقديمها بطريقةٍ تناسبُ قدرات الأطفال واحتياجاتهم.
تؤكد جمعية أيمن للتوحد حرصها على الاحتفال بجميع الأيام الدولية والوطنية الخاصة بالأطفال، وذلك في مختلف المجالات، هذا الاهتمام يعكسُ إيمان الجمعية بأهمية دمج الأطفال في مختلف الفعاليات والمناسبات، وتعزيز مشاركتهم الفعالة في المجتمع.
يُعدّ اليوم الوطني للسلامة الطرقية مناسبةً بالغة الأهمية، حيثُ يُتيحُ الفرصة للمجتمع ككل للتفكير في سُبل الحد من حوادث السير، التي تُعتبر من أكثر الأسباب المؤدية إلى الوفاة والإصابة في العالم، كما يُعدّ هذا اليوم فرصةً لتوعية الأجيال الشابة بأهمية الالتزام بقواعد السلامة، وغرس ثقافة مرورية سليمة لديهم.
تُساهم جمعيات المجتمع المدني، مثل جمعية أيمن للتوحد، بدورٍ هام في تعزيز الوعي بأهمية السلامة الطرقية، وتنظيم فعاليات توعوية تستهدف مختلف فئات المجتمع، هذه الجمعيات تعملُ على نشر المعلومات وتقديم الإرشادات، وتوعية الجمهور بمخاطر حوادث السير وكيفية تجنبها.
يُعدّ الاحتفال باليوم الوطني للسلامة الطرقية دعوةً لمضاعفة الجهود المبذولة للحد من حوادث السير، والعمل على توفير بيئة مرورية آمنة للجميع، كما يُعدّ فرصةً للتأكيد على أهمية التربية الطرقية، وغرس ثقافة السلامة لدى الأجيال الشابة، من أجل مستقبلٍ أكثر أماناً على طرقاتنا.
