ألمانيا تعتزم تشديد الرقابة على الالتزام بالكمامات

Admin23 سبتمبر 2020آخر تحديث :
ألمانيا تعتزم تشديد الرقابة على الالتزام بالكمامات

دويتشة فيليه

في بيان مشترك لعدة جهات رسمية ألمانية، تم التأكيد على السعي لتشديد الرقابة على الالتزام بارتداء الكمامات في المواصلات العامة على الصعيدين المحلي والاتحادي، في إطار الإجراءات الهادفة لمنع انتشار فيروس كورونا.

تعتزم السلطات في ألمانيا تشديد الرقابة على الالتزام بارتداء الكمامات في المواصلات العامة إجبارياً. واتفق الأربعاء (23 سبتمبر/ أيلول 2020) ممثلون عن الحكومة الاتحادية والولايات والبلديات، بالإضافة إلى الشرطة الاتحادية وشركات نقل ونقابات، على تشديد الرقابة على الصعيد المحلي والاتحادي في أيام معينة.

وجاء في بيان مشترك لهذه الجهات أن “السلطات المختصة وشركات النقل ستزيد بشكل ملحوظ من تدابيرها للرقابة على الالتزام بالارتداء الإجباري للكمامات”. وأضاف البيان أن من المنتظر أن تبعث أيام تشديد الرقابة رسالة عن الإرادة المشتركة للالتزام بارتداء الكمامات إجبارياً.

وسيتم توسيع الإجراءات الرقابية في محطات السكك الحديدية ومحطات الحافلات وفقاً لقانون كل ولاية.

وكان رئيس ديوان المستشارية في برلين، هيلغه براون، ذكر أنه لا يرى حالياً فرصة لتخفيف الإجراءات الرامية إلى الوقاية من جائحة كورونا. وفي إشارة إلى المشاورات المقبلة بين المستشارة أنغيلا ميركل ورؤساء حكومات الولايات يوم الثلاثاء المقبل، قال براون في إنه تم بالفعل إبلاغ رؤساء حكومات الولايات في المحادثات الأخيرة أنه لا يوجد حالياً ما يستدعي التفكير في تخفيف المزيد من الإجراءات.

وتحدث براون عن اتجاه متزايد في أعداد الإصابات بفيروس كورونا المستجد، مشيراً إلى انخفاض عدد المناطق التي لا تسجل حالات إصابة، وتزايد في الوقت نفسه في بؤر التفشي. وأضاف: “علينا فقط الإصرار على أنه أينما ظهرت نقاط ساخنة، وحيثما تتفشى العدوى، فإننا نتحدث أيضاً عن قيود واضحة حتى يمكن استمرار احتواء الجائحة برمتها في ألمانيا بشكل جيد”.

وكانت ميركل أجرت مشاورات مع رؤساء حكومات الولايات في نهاية أغسطس/ آب لبحث كيفية المضي قدماً في مواجهة الجائحة. ويعتزم الساسة التحدث مجدداً حول هذا الأمر خلال مؤتمر عبر الفيديو الثلاثاء المقبل.

ي.أ/ أ.ح (د ب أ)

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.