في ظل هذه الأزمة التاريخية التي يواجهها العالم بسبب وباء كورونا كوفيد 19 سؤال يتبادر إلى ذهن الجمعيات الحقوقية ومؤسسات المجتمع المدني في ملف تسوية أوضاع المهاجرين الغير النظاميين ببلجيكا والسؤال يطرح نفسه ؟
أليس هو الوقت المناسب للحكومة البلجيكية بأن تنظر في ملف هذه الشريحة من أجل تسوية أوضاعهم ؟ في ما بعد كورونا بعد ما مروا بظروف جد صعبة بسبب هذه الأخيرة ، إذكانوا من اكثر المتضررين ماديا ،ونفسيا.
لولا يد العون التي قدمت لهم من بعض الجمعيات الخيرية من المجتمع المدني ، حيث تم تزويدهم بما يحتاجون اليه من أكل وشرب والتخفيف نوعا ما من المعاناة النفسية التي يمرون بها.
هنا يمكن القول بأنه انتهاك لحق من حقوق الإنسان الذي له الحق في العيش والمشاركة فى الحياة الاجتماعية والسياسية بصفتهم جزء من المجتمع البلجيكي نظرا لتواجدهم منذ سنين بالديار البلجيكية
واذا قمنا بتحليل اوضاعهم من جميع الجوانب نرى ان حتى الحكومة ستستفيد
من مساهمتهم اقتصاديا بعد
تسوية اوضاع اقامتهم ستكون لهم مشاركة بأداء الضرائب ككل المواطنين ، لكي يتم احصاءهم بشكل دقيق وكذالك حقوقهم في المشاركة الإجتماعية كحق من حقوق الإنسان ، إذ سيصبحون جزءلايتجزء من المجتمع البلجيكي .
أليس هو الوقت المناسب للحكومة البلجيكية بتسوية اوضاع المهاجرين الغير الشرعيين للحصول على وثائق الإقامة بعد وباء كورونا المستجد كوفيد 19 .
