إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس البلجيكية الدبلوماسي المحبوب لدى الجالية المغربية

اورو مغرب محمد الزبتي2 أكتوبر 2022آخر تحديث :
إبراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية بأنفرس البلجيكية الدبلوماسي المحبوب لدى الجالية المغربية

اورو مغرب :

هنا بالمنطقة البلجيكية ، انفرس، تتواجد القنصلية المغربية حيث يدير شؤونها رجل ليس كباقي الرجال، رجل عظيم مليئ بالحيوية مفعم بالوطنية الصادقة إنه القنصل العام السيد ابراهيم رزقي الذي يشتغل بإستمرار وبدون كلل…أجل فالكل يشهد له بحسن الخلق وبروح المسؤولية .

وبفضل الديبلوماسية المغربية والوزارة الخارجية في عهدة هذا الرجل الذي يعمل في صمت في زمن الضجيج و في إطار مواصلة إصلاحه للمنظومة القنصلية ، ومن أجل تحسين وتقريب الخدمات القنصلية للجالية المغربية المقيمة ببلجيكا، خاصة المقيمة منها بالجهة الفلمانية انفرس تم اقتناء مقر جديد بمساحة كبيرة من اجل راحة المواطنين القادمين اليه حيث سيرى النور في القريب ان شاء الله .

ويهدف سبب اقتناء هذا المقر الجديد الى تبسيط وتوحيد المساطر المتعلقة بالخدمات القنصلية وبغية تحسين جودة استقبال المغاربة المقيمين بجهة انفرس ببلجيكا وتوفير لهم ظروف استقبال جيدة، الى جانب تقليص وقت الانتظار للراغبين في الحصول على الخدمات القنصلية .

وفي اتصال لجريدة اورو مغرب بعدد من ابناء الجالية المقيمة ببلجيكا منهم فعاليات جمعوية اشادت بخدمات السيد ابراهيم رزقي القنصل العام للمملكة المغربية الشريفة ، حيث اكدو وبشهادة الجميع ان مكتب السيد ابراهيم رزقي يضل مفتوحا للقاصدين اليه و لا يبخل على من دق بابه حيث يشتغل بكل تفاني من اجل وطنه وحبه للمغرب يغنيه عن جميع المحبات الزائدة ، كما يدعو الله دائما ان يحفظ بلدنا المغرب وان يجعل هذا البلد مصونا بالارث العلوي الشريف وان يحفظ قائد الامة جلالة الملك المعظم سيدي محمد السادس نصره الله .

فيما اشاد احد افراد الجالية المقيمة بانفرس عن عملية التواصل اليومي التي يقوم بها السيد ابراهيم رزقي مع المواطنين المغاربة ، حيث يساهم بشكل كبير في تخفيف عناء الغربة عن المغاربة حيث ببذل كل الجهود من أجل الدفاع عن مصالح المغاربة المقيمين في الخارج و حفظ كرامتهم ودعم مكتسباتهم”..

فالسيد ابراهيم رزقي يعتبر من الموظفين السامين الذين انخرطوا فعليا و بشكل لا يدع مجالا للشك في تنزيل و تفعيل التوجيهات الملكية السامية حيث تجده من أوائل الملتحقين بمقر العمل بابتسامته المعهودة التي لا تفارقه، و بهندامه الأنيق الذي يزيده نضارة، فتجده تارة وسط حشود المواطنين يسالهم عن حوائجهم .

هذا الرجل الخدوم لا ينحصر عمله داخل جدران مبنى القنصلية العامة، بل تجده حاضرا في جل الأنشطة الثقافية و الإجتماعية و الرياضية، التي تنظمها مختلف جمعيات المجتمع المدني لمغاربة بلجيكا، حيث يحرص على تذكير أبناء الجالية و الناشئة من أبنائها في كل مناسبة بضرورة التمسك بهويتهم و جذورهم و الإفتخار بانتمائهم من أجل المساهمة في بناء جسور التلاقح الروحي و الثقافي بين بلد الإقامة و بلدهم الأم، مع تأكيده للجميع بأن مكتبه مفتوح دائما في وجه قاصديه.
فتقريب الإدارة من المواطنين ليس بالإجراء السهل , لكونه يتطلب رجالات خدومة منفتحة على المواطنين تقدم التسهيلات اللازمة في إطار ما يسمح به القانون , وهذا ما يقوم به الموظفون داخل القنصلية من الإنخراط الكامل في البرنامج الجديد وإعطاء جميع التسهيلات التي يرواناها ضرورية للحقبة الجديدة في لغة التواصل مع المواطن .

خلاصة القول، إن العمل الذي يقدمه موظفوا الدولة المغربية بالخارج من طينة السيد رزقي، يساهم لا محالة في زيادة جرعة الوطنية و الإحساس بالفخر في نفوس المواطنات و المواطنين من أبناء الجالية، و يجعلهم لا يتوانون قيد أنملة في الدفاع عن ثوابت و مقدسات بلدهم الأم و المصالح العليا للوطن.

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    Translate »