أعلنت الحكومة اللبنانية، مساء اليوم الثلاثاء، عن سقوط 30 قتيلا وإصابة 3 آلاف آخرين، جراء الانفجار الضخم الذي هز مرفأ العاصمة بيروت.
كما أسفر الانفجار عن إصابة زوجة رئيس الحكومة اللبنانية حسان دياب وابنته وعدد من مستشاريه بجروح، فضلا عن إحداث أضرار في السراي الحكومي، بحسب وسائل إعلام لبنانية.
وقال وزير الصحة اللبنانية حسن حمد ، في تصريح صحفي خلال زيارته أحد مستشفيات بيروت ، إن الانفجار يعد بمثابة “كارثة بكل معنى الكلمة”، داعيا إلى نقل الإصابات الطفيفة إلى مستشفيات ضواحي العاصمة بعدما امتلأت مستشفيات بيروت بالجرحى.
وهذه الحصيلة أولية وليست نهائية في ظل استمرار عمليات البحث تحت الأنقاض في مرافق الميناء، وفي ظل وصول مزيد من الإصابات إلى المستشفيات.
وكان الرئيس اللبناني ميشال عون قد دعا مساء اليوم إلى اجتماع طارئ للمجلس الأعلى للدفاع إثر الانفجار.
كما دعا مختلف القوى الأمنية إلى التدخل والعمل على معالجة تداعيات الانفجار الكبير وتسيير دوريات في الاحياء المنكوبة من العاصمة والضواحي لضبط الامن، مشددا على تقديم الاسعافات الى الجرحى والمصابين ، وتأمين الايواء للعائلات التي تشردت نتيجة الاضرار الهائلة التي لحقت بالممتلكات .
من جانبه، أعلن رئيس الحكومة حسان دياب أن غدا الأربعاء هو يوم للحداد الوطني على “ضحايا الانفجار”.
وقد أحدث الانفجار ، الذي وقع عند السادسة مساء، حالة من الفوضى وسط بيروت، وهز العاصمة بالكامل وطالت أضراره كافة أحيائها حيث تساقط الزجاج في عدد كبير من المباني والمحلات التجارية والسيارات ، الى جانب أضرار كبيرة في الميناء.