اورو مغرب اعداد: محمد الحدوشي
في إطار الإرادة الملكية الرامية إلى تعزيز وتحصين الخلية الأسرية، باعتبارها نَواة أساسية للمجتمع المغربي وفي اطار الأنشطة الرمضانية ,احتضنت قاعة العروض والندوات التابعة لمعهد عيسى البطوئي للتعليم العتيق و تحفيظ القرآن وتدريس العلوم الشرعية بدار الكبداني إقليم الدريوش بعد صلاة ظهر يوم السبت21رمضان1446هـ/ 22 مارس2025م، ندوة علمية من تنظيم معهد عيسى البطوئي بعنوان: “الأسرة المغربية بين الواقع والمأمول” والتي أطرها كل من فضيلة الدكتور أحمد خرطة أستاذ التعليم العالي تخصص القانون الخاص بالكلية متعددة التخصصات بالناضور والذي وسم مداخلته بالأسرة المسلمة بين الشريعة والقانون قراءة في التعديلات المأمولة في مدونة الأسرة” وقد ركز الحديث حفظه الله على المقومات الشرعية في بناء الأسرة المسلمة القائمة على المودة والرحمة باعتبارها العلاقة الزوجية، لينتقل الدكتور خرطة لعرض بعض التعديلات المقترحة والتي عرضت على المجلس العلمي الأعلى وقال كلمته فيها.
لينتقل السيد مسير الجلسة الاستاذ خالد أزذاذ بالكلمة إلى الدكتور الميلود كعواس أستاذ الفقه والأصول بالكلية متعددة التخصصات بالناضور الذي استهل مداخلته بعرض إحصائيات دقيقة أبرزها الإحصاء العام للمكان والسكنى من قبيل: نسبة الخصوبة، ونسبة العنوسة، ونسبة التعدد،…
وقد شهدت الندوة حضور بعض الفاعلين الجمعويين والأئمة والخطباء والأساتذة والطلبة…
وقد انطلقت فعاليات هذه الأمسية بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وأعقبه الاستماع للنشيد الوطني. بعد ذلك أفسح المسير، المجال لممثل معهد عيسى البطوئي الدكتور سعيد أمختاري ليلقي كلمة المعهد، حيث ركز الكلام فيها على التعريف المختصر بالمعهد، وآفاق اشتغاله شاكرا كل من أسهم في بناء هذا الصرح العلمي.
وفي الختام أسدل الستار على فعاليات هذ الأمسية العلمية بتوزيع شواهد تقديرية للمشاركين .
