اورو مغرب
التمييز و العنصرية والطائفية الدينية و العرقية متلث مرعب متساوي الأضلاع ، لو قمنا بوضعه على مثلث آخر بشكل عكسي مع الجهل والتخلف والأمية سنجد أننا أمام نجمة سداسية مع اختلاف القومية، وهنا أعترف وأشهد أننا نحن العرب بارعون في التميز والعنصرية والطائفية ، على عكس العدو الصهيوني.
العدو الصهيوني هناك اليهود السفارديم والإشكناز واليهود الفلاشا من أثيوبيا أو (الحبشة، ) واليهود الروس و الاوكرانيين ذوي البشرة البيضاء، ولكن رغم كل تلك الأعراق والملل لا توجد عنصرية ولا حتى طائفية عندهم مثلما هي عندنا او دعنا نقول انها توجد بشكل لا يذكر وهامشي ، الكل يساهم من أجل تقوية أركان الدولة اللقيطة المسماة زوراً وبهتاناً بـ (إسرائيل) السيئة الصيت. مشكلتنا أننا كعرب و اعراق اخرى من بلداننا لا نتعلم من أخطائنا ولا من تجارب الآخرين… وعندما نفكر للآسف ينحصر تفكرينا في هز الخصر… واشاعة السباب فيما بيننا ( ونحن بارعين في هذا ) و دوماً تفكرينا للأسفل.
أين تكمن المشكلة أو الخلل؟ هل فينا نحن الشعوب من المحيط إلى الخليج ؟ أو في حكامنا..؟ أو حتى في علماؤنا..؟ أم فينا جميعاً..؟ نحن للآسف لا نقدر الرأي الآخر.. نستحقر بعضنا البعض عند أقل خلاف، نلعن ونكفر قوميتنا عند أول هزيمة، نحن فاشلون بإمتياز .. بارعون في التغني بالماضي. لكن
الحاضر صفر على اليسار.
راسي غادي يطردگ ، حيد عليا😜
#ابونعمة_نسيب_كريتيبا_البرازيل
عذراً التعليقات مغلقة