شارك الأمين العام للمجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، عبد الصمد اليزيدي، في لقاء ثنائي لمناهضة العداء ضد المسلمين ضمه بالمسؤول عن مكافحة العداء ضد المسلمين لدى المفوضية الأوربية، توماس شيامبارينو.
وقد تم تنظيم لقاء افتراضي في هذا الصدد يوم الثلاثاء 20 أكتوبر بعدما تعذر الحضور المباشر في ظل تفشي الموجة الثانية لجائحة كورونا في جل الدول في أوروبا.
وقد تناول الطرفان ظاهرة تنامي العداء ضد الإسلام، والمسلمين في أوروبا عامة، وفي ألمانيا على وجه الخصوص؛ كما عبرا عن تخوفهما من توغل اليمين المتطرف في مؤسسات الدولة بشكل مثير للقلق، وضرورة بعث رسائل طمأنة الى المسلمين من خلال خطوات عملية لمواجهة اليمين المتطرف الذي يتبنى خطاب الحقد، والكراهية لبث الفرقة، وزعزة الاستقرار في المجتمع.
ونادى الطرفان ألمانيا بشكل خاص لتحمل مسؤوليتها في هذا الشأن، والقيام بدور ريادي على المستوى الأوروبي لمواجهة ظاهرة العداء ضد المسلمين. ويذكر في هذا السياق أن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوربي أوجد فراغا في مجال مواجهة العداء ضد المسلمين.
وفي الختام اتفق الطرفان على توطيد العلاقة فيما بينهما، وعلى بلورة مشارع تساهم في تحقيق السلم، والعيش المشترك في ألمانيا خاصة، وعلى المستوى الأوربي بشكل عام.