اورو مغرب
أكد السيد عبد القادر سلامة، نائب رئيس مجلس المستشارين وممثل البرلمان المغربي في البرلمان الأنديني، على الدعم الثابت الذي يقدمه البرلمان الأنديني للمغرب في قضيته الوطنية، مشيراً إلى تبني البرلمان الأنديني للموقف المغربي بالإجماع في مناسبات متعددة وأضاف أن الزيارة الحالية لوفد البرلمان الأنديني إلى المملكة تعكس عمق العلاقات التي ترسخت منذ الزيارة الملكية التاريخية لهذه المنطقة.
أوضح سلامة في تصريحاته لقناة “ميدي 1 تيفي” أن عضوية المغرب الدائمة في البرلمان الأنديني تعود إلى الزيارة الملكية الميمونة في عام 2004، والتي أعطت دفعة قوية للدبلوماسية الرسمية والبرلمانية لتعزيز التعاون، خاصة في ما يتعلق بالقضية الوطنية كما أشار إلى أن البرلمان الأنديني، الذي يضم خمس دول، لم يكن لديه معرفة كافية بالمغرب قبل هذه الزيارة، ولكن الوضع تغير جذرياً بعد انضمام المغرب.
وأشار السيد عبد القادر سلامة إلى وجود تواصل دائم بين الجانبين من خلال برامج تعريفية تهدف إلى تسليط الضوء على المغرب، وخاصة القضية الوطنية حيث أثمرت هذه الجهود تعريفاً مستمراً بالمملكة وإنجازاتها في مختلف المجالات، خصوصاً في عهد الملك محمد السادس.
كما أكد سلامة أن أعضاء البرلمان الأنديني يعبرون عن انبهارهم بالتقدم الذي حققه المغرب خلال زياراتهم المتعددة، بما في ذلك الزيارة الحالية التي ستشمل مدينة العيون فيما أشار إلى أن هدف البرلمان المغربي بغرفتيه هو التعريف بالمغرب في أمريكا اللاتينية، وخاصة القضية الوطنية.
وأبرز سلامة مجالات التعاون بين الجانبين، والتي تشمل الملفات الاقتصادية، وتبادل المعلومات والخبرات في مجالات الطاقة المتجددة، والفلاحة، والسياحة، ومكافحة الاتجار بالمخدرات، بالإضافة إلى دعم التبادل التجاري.
كما وصف السيد سلامة حصيلة هذا التعاون بأنها “مهمة جداً”، مشيراً إلى أهمية الزيارة الحالية التي يعقد خلالها البرلمان الأنديني دورته العادية في مراكش، وهي أول دورة تعقد خارج الدول الخمس الأعضاء، مما يعكس عمق العلاقات بين البرلمانيين.
وأضاف أن البرلمان الأنديني تبنى بالإجماع قراراً داعماً للقضية الوطنية في عام 2018 في الشيلي، وكرر نفس الموقف في عام 2022 في كولومبيا.
عذراً التعليقات مغلقة