البلاغ رقم ثلاثة: “الفارس الحائر”. حتى لا تعود حليمة لعادتها القديمة

Admin21 أغسطس 2020آخر تحديث :
البلاغ رقم ثلاثة: “الفارس الحائر”. حتى لا تعود حليمة لعادتها القديمة

(المكالمة الهافية الإستعطافية مع بروكسيل ليلة الأحد 16/8/2020 لن تجدي)

ترمي سلسلة البلاغات هذه إلى فضح العناصر السلبية المدسوسة والمشبوهة التي عاثت فسادا في صفوف الجالية المغربية في إيطاليا التي ابتليت بمجموعة من الفاسدين والمفسدين، وهم قلة قليلة لا يتجاوز عددهم عدد  أصابع اليد.

يقال إن الجمل لا يرى سنامه وإنما أسنمة الآخرين. فالمعنى الحرفي لهذا المثل مكتمل التحقق في الحالات التي سنعرضها في سلسلة البلاغات الخاصة بالشرذمة الآثمة، أما المعنى البياني والبلاغي والمجازي فحدث ولا حرج. تدعي هذه الشرذمة الخبيثة محاربة الفساد كذريعة للنيل من سمعة شرفاء الوطن بل وتتطاول على مقدسات الوطن وتتآمر مع أعداء الوطن.

تناولنا في البلاغ رقم 1 نبأ احتضار الثنائي الجرثومي المقيت المكون من ولد الهاشمية 540 وبعر الظلمات 556 باعتبارهما أسوء السيئين وأخطر المجرمين وجرمهما يرقى إلى مرتبة الخيانة المقرونة بالسفالة والحقارة والضرب تحت الحزام وفبركة قصص وروايات تحكي عن فتوحات وغزوات تقع في مناطق ما تحت الحزام. ولاغرابة في أن تستأثر مناطق ما تحت الحزام باهتمام واحد رضع العهر من ثدي الهاشمية والثاني الغلام المدلل الذي يبيع نتانته لمتعة شيوخ الخليج علما بأنه تجاوز سن “الغلمنة” بعقود (ونحتفظ بالتفاصيل المقززة لقصص “غلمنة” بعر الظلمات 556 احتراما لعائلته ولمتابعينا).

أصبح الغلام المدلل منبوذا معزولا يندب حظه التعس ويجني الأشواك التي زرع. بعدما فشل في استعطاف الصلح، صار يطلب النصرة والنجدة أي “السلة بلا عنب”، فأين الأصدقاء الجدد يافرحان وبعرالظلمات.

لن يكون من نصيبكم “لا سلة لا عنب”.

الغلام أصابه الخبل وصار يروي، بسند ضعيف ومصدر معلوم، عن ثعلب هولاندا زياد عن جحش السينغال الفارسي عن الضبع المفلس (عبد المجيد. م) عن ولد الهاشمية: من لم يساعدني في العسر لن أشفع له عند اليسر في أحضان شيوخ الخليج. واستحضارا لعلاقاته الخليجية الخاصة وقع الغلام المدلل آخر خربشاته بصفته “الشيخ بعر الظلمات”.

إن خرجاته الأخيرة تثير الشفقة حيث يطلب الدعم والمؤازرة والنجدة ويستغيث ولا حياة لمن تنادي. وبقي الغلام المدلل وحيدا حقيرا ذليلا والملاذ الوحيد أمامه هو الإستسلام، دون قيد أو شرط، لتفادي المزيد من الخسائر.

بالإضافة إلى هذا الثنائي الجرثومي هناك بعض العناصر التائهة التي كانت تدور في فلكه وتصفق لخرجاته وخربشاته وتشكل حاشيته التي تنساق وراءه دون تقدير لخطورة التورط في كل ما من شأنه أن يسيء إلى الوطن ويمس مقدسات الوطن.

كان مقررا أن يتناول هذا البلاغ رقم 3 أحد العناصر التي طالما تباهت بانتماءها لفصيلة “الفرسان”،  فكانوا  محل سخرية الجميع لأنهم خرجوا إلى الساحة العمومية ولم ينتبهوا إلى أن ما على ظهورهم مجرد  “حلاسة” وليس “سرجا”. بعد ضياع وتيه دام ما دام خرج صاحبنا بقرار حكيم أعلن من خلاله انسحابه الكلي من الساحة وتعهد بعدم تناول أي شخص أو مؤسسة بالتعليق والتزم بالبقاء بعيدا عن كل التجاذبات مما جعلنا نتراجع عن تخصيص البلاغ رقم 3 لهذا الشخص.

فهدفنا هو تصحيح الأخطاء وتقويم السلوك وتربية كل من كان في حاجة إلى تربية مع عدم التسامح مع كل من تطاول على مقدسات الوطن وشرفاء الوطن. ولهذه الأسباب سنترك صفحة البلاغ بيضاء مادام صاحبنا ملتزم بعدم الخوض فيما لا يعنيه وأن لا ينجر وراء الثنائي الجرثومي الذي يلفظ أنفاسه الأخيرة. وبالمناسبة ننبه صاحبنا أنه مازال تحت المجهر حيث لاحظنا مؤخرا أن بعض ردوده وتعليقاته تعكس حنين حليمة لعادتها القديمة، بل يبحث له عن دور المصلح وعراف الحديبية. يا هذا إن الأمر أخطر من كونه خصومة أو تقارير أدبية ومالية إنها مؤامرة بدأت تتكشف تفاصيلها. تريث قليلا وسترى وتسمع عن أمور مهولة ما كانت في الحسبان.

نتمنى صادقين أن لا ينقلب سعيد إلى شقي وأن لا تنقلب حما.. إلى شماتة  لأن شعار المرحلة هو:

لا صلح لا هدنة إلى أن  ننهي المهمة

انتظروا البلاغات الموالية التي ستعالج حالات مرضية ذات الصلة من أمثال: ثعلب هولاندا أو جحش السينغال أو الضبع المفلس أو  ع.ع. من بولونيا أو م.ه. من تيرني أو “الحاج” ج.غ من الجيل الأول شاهد الزور، أو بوجعران جرو قلعة السراغنة.

البلاغ ثم بعثه لجميع المؤسسات السيادية المغربية.

يتبع..

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.