أقدم مجموعة من النشطاء المغاربة، على تأسيس “المركز الإفريقي للدراسات والعلاقات الصين وروسيا”.
وقال القيمون على هذه المبادرة، إنها جاءت في سياق التفاعل الإيجابي مع التحولات الجيوستراتيجية المتسارعة التي يعرفها العالم.
وأضاف المتحدثون، أن تأسيس المركز يهدف إلى ضمان موقع متميز للمملكة المغربية، في العلاقات الدولية المتعددة الأطراف والأضلاع، عن طريق السعي إلى التزود بالأدوات العلمية والفكرية.
كما أن البادرة، جاءت في إطار فسح المجال واسعا، أمام معرفة أعمق لميكانيزمات التعاون الدولي، بما يسمح للمغرب بتبوء مكانته التي يستحقها بين الأمم ، وتوسيع آفاق التعاون مع القوى الفاعلة على الساحة الدولية ، والالتزام بواجب التعريف بالبلد كواحد من أعرق وأبهى الحضارات عبر التاريخ.
وجاء التأسيس كذلك، في سياق قراءة الإشارات والمؤشرات المتوالية وطنيا وإقليميًا ودوليا، في ظل النقص الكبير الحاصل في معرفة المغاربة بالصين وروسيا، على جميع المستويات، سواءً منها الثقافية أو الدبلوماسية أو السياسية أو الاقتصادية.
وأشار أصحاب المبادرة، إلى أن الصين وروسيا، ركيزتين أساسيتين لا غنى عنهما في بلورة النظام الدولي الجديد، وعضوين دائمي العضوية في مجلس الأمن، ومؤثرين بذلك تأثيرا عميقا في القرار المستقبلي لمنطقتنا والعالم .