اورو مغرب
شهد المشهد السياسي المحلي بإقليم الجديدة تطورات مثيرة للجدل، حيث تورط مستشار جماعي بإثنين اشتوكة في قضية تشهير وتهديدات عبر وسائل التواصل الاجتماعي هذه القضية التي تكتسي أهمية بالغة، تسلط الضوء على حجم التجاوزات التي تشهدها بعض المجالس الجماعية، وتثير تساؤلات حول مستوى النقاش السياسي والاحترام المتبادل بين أعضاء هذه المجالس.
وفي جماعة إثنين اشتوكة، دائرة أزمور، إقليم الجديدة، يواجه المستشار الجماعي السيد أمين بنصامدين تحديات جسيمة بعد تعرضه لحملة تشهير على إحدى الصفحات الفيسبوكية. هذه الصفحة، التي يُعتقد أنها مرتبطة برئيس الجماعة، وجهت له اتهامات غير أخلاقية، وصلت إلى حد التهديد المباشر بعبارة “تسنى بلاتي وانا معاك”، مما يشير إلى نوايا عدائية واضحة.
_ تفاصيل القضية:
توجه السيد أمين بنصامدين بشكوى رسمية ضد رئيس الجماعة، متهماً إياه بالوقوف وراء هذه الحملة المسيئة. وقد استمعت إليه الضابطة القضائية للدرك الملكي في مقر القيادة الجهوية بالجديدة، حيث قدم تفاصيل كاملة حول التهديدات والاتهامات التي طالته.
_ مطالب المستشار:
يطالب السيد أمين بتحقيق العدالة وإنصافه من خلال اتخاذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة ضد الرئيس. ويؤكد على ضرورة حماية حقوقه كمستشار جماعي وكمواطن تعرض للتشهير والتهديد.
_ السياق العام:
تأتي هذه الأحداث في سياق تنافس سياسي محتدم داخل الجماعة، حيث يسعى كل طرف إلى تعزيز موقعه ونفوذه. وتسلط هذه القضية الضوء على التحديات التي تواجهها المجالس الجماعية في المغرب، خاصة فيما يتعلق بالشفافية والنزاهة في إدارة الشؤون المحلية.
في الختام يبقى الأمل معقوداً على القضاء لإنصاف السيد أمين بنصامدين، وإرساء قواعد العدالة في مواجهة مثل هذه السلوكيات غير القانونية. كما يتطلع المواطنون إلى مزيد من الوضوح والشفافية في تسيير الشؤون الجماعية، بعيداً عن النزاعات الشخصية التي تعرقل التنمية المحلية.
.
