الحاجة إلى إنشاء مفوضية للشرطة بمدينة ازغنغان نواحي اقليم الناظور

اورو مغرب :عبده_الجلّاد –

بعد أن ناهز عدد سكان جماعة أزغنغان 40 ألف نسمة، أضحت الجماعة في حاجة إلى دعم أمني يحتاج من وزارة الداخلية تدخلا استعجاليا لإيجاد مقاربة أمنية ناجعة لتطويق الجريمة والحد منها بعد أن وقعت أخيرا جريمة قتل شنعاء بأزغنغان ، تقول فعاليات محلية، مشيرة إلى أن الحاجة باتت ماسة إلى مقاربة أمنية واستباقية في ظل وجود عوامل موضوعية منها: شساعة مساحة الجماعة وتزايد أحزمة الفقر بها وتزايد كثافتها السكانية سنويا.

وحسب المصادر ذاتها فإن هذا التوسع العمراني والتزايد السكاني فرضا إكراهات كبيرة على الدائرة الأمنية بالمدينة التي يُعَدّ العاملون بها على رؤوس الأصابع، وهو عدد قليل بالمقارنة مع المعطيات الواقعية للمدينة، بحيث لا يكفي هذا العدد لتغطية مدينة صاعدة عمرانيا تكبر سنويا بفعل عامل الهجرة إليها من كل المدن المغربية نتيجة توفر الأنشطة التجارية والصناعية بالمناطق المجاورة لها.

ونظرا لهذه العوامل والأسباب، بات لزاما على الجهات المسؤولة التدخل، إما للزيادة في حصيص الدائرة الأمنية المذكورة، أو إحداث مفوضية للشرطة بهذه المدينة بعد أن تزايدت كثافتها السكانية وامتداد مساحتها.