اورو مغرب
في ظل تصاعد الهجوم على الحقوق والمكتسبات الاجتماعية، ومع استمرار السياسات اللاشعبية و اللا إجتماعية التي تضرب في العمق، القدرة الشرائية للطبقة العاملة وعموم الشباب والجماهير الشعبية وانسداد آفاق التشغيل أمام ألاف الخريجين من حملة الشواهد واصحاب السواعد، و محاولة الحكومة تمرير مشاريع قوانين تراجعية في الاضراب والتقاعد والتعاضد وإمعانها في خلق مزاج شعبي عام موسوم بالقلق واللا يقين، تعلن الشبيبة العاملة المغربية عن انخراطها الكامل ودعمها المطلق للإضراب العام الوطني الذي دعت له الأمانة الوطنية للاتحاد المغربي للشغل يومي: 5 و6 فبراير 2025.
إن هذا الإضراب يأتي كخطوة نضالية حاسمة لرفض تدهور الأوضاع الاجتماعية، وتعطيل الحوار الاجتماعي، واستمرار تهميش الشباب والطلبة وتعميق الهشاشة في سوق الشغل عقدا ونمطا وضربا للحقوق والحريات النقابية، والاستقواء على الطبقة العاملة المغربية بأغلبية عددية برلمانية تشر عن الظلم والقهر الاجتماعيين والاستبداد والتغول السياسيين.
إننا في الشبيبة العاملة المغربية نعتبر هذه المعركة تخص كل الفئات الشعبية، وليس فقط العمال والعاملات، فالمعاناة اليومية نتيجة السياسات العمومية الفاشلة تطال الجميع، وخاصة الشباب الذين يعانون من البطالة والتهميش والغياب التام لفرص العيش الكريم، ودفاعا عن حقنا الجماعي في الكرامة والعدالة الاجتماعية، ندعو كل الشباب الطلبة المعطلين العمال، والعاملات، وكل القوى الحية إلى:
المشاركة القوية والواسعة في الإضراب العام الذي دعا له الاتحاد المغربي للشغل يومي: 5 و6 فبراير 2025 دفاعا عن الكرامة والحقوق الأساسية،
التعبئة الميدانية وسط الشباب العامل والمعطل والطلبة لخلق استجابة جماعية واعية بأهمية النضال النقابي والمجتمعي من أجل مغرب عادل ومنصف،
التعبير عن السخط الجماعي إزاء السياسات الحكومية التراجعية من خلال الإنخراط جنبا الى جنب مع العمال والعاملات فيما سيرسمونه من تعبيرات إحتجاجية وفق الادبيات النقابية،
إبداع أشكال تحسيسية وتعبوية رقمية بخطورة ما أقدمت عليه الحكومة من تكبيل لحق الاضراب كمقدمة منها لإختبار مقاومة الطبقة العاملة وعموم الجماهير الشعبية لمشاريع أخرى تعتزم تمريرها وموغلة في ضرب كل ما هو إجتماعي وحقوقي.
إن إنجاح هذا الإضراب يشكل رسالة واضحة إلى من يستهين بحقوق العمال والشباب، وإلى كل من يعتقد أن الإستسلام والتطبيع مع محاولات فرض الأمر الواقع هو الخيار الوحيد لن يكون هناك مستقبل للشباب دون نضال مستمر وإنخراط جماعي واع، ولن يكون هناك تغيير دون وحدة الصفوف وتراص الجبهة العمالية.
موعدنا يومي: 5 و6 فبراير 2025 في معركة الكرامة
عاشت الطبقة العاملة المغربية
عاش الاتحاد المغربي للشغل
عاشت الشبيبة العاملة المغربية مناضلة صامدة
المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية
في: 2 فبراير 2025