اورو مغرب
شهدت مدينة الصويرة حدثًا استثنائيًا وفريدًا من نوعه، حيث احتضنت القاعة المغطاة الدورة الثانية للمسابقة الدولية لسباق الأطفال الرضع هذه التظاهرة التي باتت علامة فارقة في أجندة المدينة، اجتذبت أنظار الآلاف من الزوار والمتابعين، الذين حرصوا على متابعة هذا الحدث المميز.
وفي جو من المرح والتشويق، تحولت القاعة المغطاة بالصويرة إلى منصة لتنافس أبطال الغد، فقد شارك أكثر من 40 رضيعًا في هذا السباق الدولي، الذي يهدف إلى الاحتفاء بالطفولة المبكرة وتعزيز الروابط الأسرية.
وقد شهدت هذه الدورة مشاركة واسعة من الأسر، التي حرصت على تشجيع أطفالها الصغار وتوفير أجواء من المرح والحماس، كما حضر الحدث عدد كبير من الشخصيات المحلية والفاعلين في المجال الاجتماعي، الذين أشادوا بهذه المبادرة الفريدة.
تميزت هذه الدورة بتنظيم محكم، حيث تم توفير كل الظروف الملائمة لاستقبال المشاركين والزوار ، وقد لاقت هذه المبادرة استحسانًا كبيرًا من طرف الأسر المشاركة، التي عبرت عن سعادتها بالمشاركة في هذا الحدث المميز، مؤكدة على أهمية مثل هذه التظاهرات في تعزيز الترابط الأسري وتسليط الضوء على أهمية السنوات الأولى من حياة الطفل.
تعتبر هذه المسابقة رسالة إيجابية تؤكد على أهمية الاهتمام بالطفل منذ ولادته، وتوفير بيئة محفزة على نموه وتطوره ، كما أنها تساهم في نشر الوعي بأهمية الرعاية الصحية للطفل والطفولة المبكرة.
بفضل هذا الحدث، أصبحت الصويرة وجهة عالمية لاستضافة مثل هذه التظاهرات الفريدة، التي تساهم في تنشيط الحركة السياحية وترسيخ صورة المدينة كوجهة عائلية بامتياز.