أخبارنا المغربية : علاء المصطفاوي
يبدو جليا أن العلاقات المغربية الإسبانية ليست على ما يرام خلال الأشهر الأخيرة، حيث بدأت تظهر بوادر التوتر في عدة ملفات وخاصة تلك المتعلقة بفتح الحدود بين البلدين وإعادة المواطنين العالقين.
هذه التطورات زكتها التحركات الرسمية للمسؤولين الإسبان، حيث من المنتظر أن يحل بالعاصمة الجزائر هذا الأسبوع رئيس الحكومة بيدرو سانشيز في زيارة رسمية سيلتقي خلالها على الأرجح بالرئيس الجزائري عبد العزيز تبون، حيث أكدت الصحف الإسبانية أن سانشيز وضع صوب أعينه تعزيز العلاقات الثنائية مع الجزائر والرفع من مستوى التعاون الثنائي بين البلدين خاصة في الجانبين الاقتصادي والأمني.
الزيارة المنتظرة اعتبرها بعض المحللين رسالة غير مشفرة من إسبانيا للمغرب، تحاول من خلالها الضغط عليه لتقديم تنازلات في القضايا العالقة بين البلدين، على اعتبار أن كل تقارب إسباني جزائري سيعني بالضرورة تهديدا للمصالح المغربية خاصة في قضية الصحراء.