اورو مغرب إعداد: محمد الحدوشي
احتضنت قاعة الجلسات لمحكمة الاستئناف بمدينة الناظور، زوال اليوم 19 فبراير 2025، حفل أداء القسم القانوني للمرشحين الجدد بهيئة المحامين الناظور – الحسيمة وفقًا لمقتضيات المادة 12 من القانون رقم 28.08 المنظم لمهنة المحاماة، بحضور كل من الرئيس الأول لمحكمة الاستئناف بالناظور السيد عبد المجيد منصف والوكيل العام لدى المحكمة ذاتها السيد عبد الغني الطيبات ونقيب هيئة المحامين بالنيابة السيد الحسن التزيتي وعدد من المحامين والأطر العاملة بقطاع العدل بالدائرة القضائية للناظور. في كلمته الافتتاحية، ألقى السيد منصف عبد المجيد توجيهات سديدة للمحامين الشباب، مشددًا على أهمية الالتزام بأخلاقيات المهنة واحترام أعرافها وتقاليدهم، وأكد على أن مهنة المحاماة ليست مجرد وظيفة بل مسؤولية جسيمة تستوجب التحلي بالنزاهة والمصداقية والعمل الدؤوب على تعزيز التكوين القانوني لمواجهة تحديات المستقبل، وأشار إلى أن المحامي هو شريك أساسي في تحقيق العدالة، مما يتطلب منه الالتزام بالقانون والسعي لخدمة المجتمع. من جهته، شدد نقيب هيئة المحامين بالناظور والحسيمة بالنيابة على أن مهنة المحاماة تعد من أشرف المهن وأرقاها، وتتطلب التزامًا معرفيًا وأخلاقيًا عميقًا، مؤكدًا أن استيفاء القسم يشكل انطلاقة لمسار مهني حافل بالمسؤولية والتحديات في سبيل تحقيق العدالة وتقديم المساعدة القانونية للمواطنين. تميز الحفل بحضور عدد وازن من المحامين والمحاميات بالإضافة إلى أقارب المحامين الجدد، إضافة للدكتور أحمد خرطة أستاذ التعليم العالي بالكلية متعددة التخصصات بالناظور الذي حرص على دعم المحامين الشباب في بداية مسيرتهم المهنية. ومن جانبهم، عبر المحامون المتخرجون عن فرحتهم البالغة بهذه اللحظة التي انتظروها طويلاً واصفين إياها بـ”أعظم يوم في حياتهم”. وقال أحدهم: “أشكركم على هذه التغطية لهذا الحفل المهني البهيج حفل أداء اليمين القانونية، يبرز اليوم فوج جديد من المحامين والمحاميات الذين التحقوا بهيئة المحامين بالناظور- الحسيمة باعتبارها هيئة عريقة وعتيدة.” كما قال الأستاذ عمر شيلح محام متمرن جديد : “هذا يوم تاريخي في مسارنا المهني لأنه أول يوم نلبس فيه بذلة المحاماة، نتمنى أن نحقق أهداف مهنة المحاماة وعلى رأسها مساعدة القضاء والمساهمة في تحقيق العدالة ببلادنا.” بينما قال محام آخر: “نحن اليوم كلنا فخر واعتزاز بالانضمام إلى هذه المهنة العتيدة مهنة النبلاء، كما نسأل الله تعالى أن نكون عند حسن الظن ونساهم في تحقيق العدل والعدالة بالمملكة المغربية الشريفة.” وأردف الحديث أحد المحامين الجدد: “اليوم كان لدينا عرس قانوني، وهو أداء القسم لمزاولة مهنة المحاماة، شاكراً العائلات على دعمها ومساندتها لهم في هذا المشوار لأجل تحقيق هذا الإنجاز.
