الوفد الشبابي الأورو أفريقي يحط الرحال بإقليم الناظور يوم الخميس 17 مارس 2022 للقيام بزيارة عمل

اورو مغرب25 مارس 2022آخر تحديث :
الوفد الشبابي الأورو أفريقي يحط الرحال بإقليم الناظور يوم الخميس 17 مارس 2022 للقيام بزيارة عمل

اورو مغرب /

الوفد الشبابي الأورو أفريقي يحط الرحال بإقليم الناظور يوم الخميس 17 مارس 2022 للقيام بزيارة عمل ، وذلك لتوطيد العلاقات بين الضفتين الأوروبية والأفريقية وباعتبار أن المغرب بلد ربط الحضارات، لذا قررت جمعية ماسينيسا للأعمال الاجتماعية والثقافية والرياضية استقبال المنظمة بالجهة الشرقية وخصوصا بالناظور وذلك لما تزخر به من مؤهلات طبيعية، ثقافية، اقتصادية، وتثمينا للموروث الثقافي في إطار تسويق ترابي ناجع، حيث انفتحت الجمعية في هذا الورش الهام على مجموعة من الفعاليات المدنية التي ذاع صيتها في الإقليم من خلال أنشطتها المتميزة: في شخص قيدوم الجمعويين والإعلاميين الأستاذ عبد المنعم شوقي رئيس تنسيقية المجتمع المدني بشمال المغرب ، إلى جانب الأيقونة النسائية الأستاذة غزلان الزرهوني رئيسة جمعية ” نحن معا ” لخدمة القرب والتنمية الاجتماعية، المكلّفة بالتواصل خلال فعاليات هذا المشروع، إضافة إلى الدينامو، شعلة الأمل التي لا ينقضي وهجها وحجر الأساس الدكتورة صونيا العلالي رئيسة الجمعية السالفة الذكر، رئيسة اللجنة الثقافية والرياضية والشباب بمجلس إقليم الناظور ، وكذا أيضا بتواجد الأخت أسماء كملي صاحبة وكالة عقارية بالناظور والتي تُعتبر أول امرأة بالناظور تخترق هذا المجال الذكوري. الأستاذ عمر ضرضور إطار داخل الجمعية، مدير المشروع ومنسق الزيارة ، إضافة إلى باقي الشركاء الذين تعتبر مساهماتهم عينية، إذ ان البرنامج الذي تود جمعية ماسينيسا التعريف من خلاله بالمؤهلات الطبيعية والتاريخية للمنطقة حيث تم زيارة قلعة كوروكو، مقر وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا (منتجع أطاليون السياحي)، فندق ليونور وتثمين الموروث الثقافي والأمازيغي بزيارة لمتحف البستان. وكما أن دور الهيئات السياسية أصبح يشكل المساند الأول فانه تمت برمجة لقاءات رسمية مع رئاسة جماعة أزغنغان ، رئيس جماعة الناظور ، رئاسة المجلس الإقليمي وسينشر تقرير مفصّل عن ذلك في حينه، إضافة إلى البحث العلمي والأكاديمي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.