بداية ربيع روسي؟.. مسيرات ضخمة مناوئة لبوتين للأسبوع الثالث

Admin25 يوليو 2020آخر تحديث :
بداية ربيع روسي؟.. مسيرات ضخمة مناوئة لبوتين للأسبوع الثالث

دويتشة فيليه

احتجاجات ضخمة مناهضة للحكومة الروسية تهز منطقة خاباروفسك في أقصى شرق البلاد. هذه الاحتجاجات تأتي بعد توقيف حاكم يتمتع بشعبية كبيرة وتعيين مسؤول آخر لم يسبق أن عاش في المنطقة بدلا منه بقرار من الكرملين.

سلطات المدينة عدد المشاركين بنحو 6500 بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددهم يصل إلى 20 ألفا.

شارك آلاف في مسيرة بمدينة خاباروفسك في أقصى شرق روسيا اليوم السبت (25 يوليو/ تموز 2020) في ثالث عطلة نهاية أسبوع على التوالي احتجاجا على طريقة تعامل الرئيس فلاديمير بوتين مع أزمة سياسية محلية تسببت في خروج مظاهرات.

وأبدى سكان المدينة، الواقعة على بعد ما يزيد عن ستة آلاف كيلومتر إلى الشرق من موسكو، استياءهم بعد اعتقال حاكم المنطقة سيرغي فورغال في التاسع من يوليو/ تموز بسبب اتهامات بالضلوع في جرائم قتل ينفيها جميعا. ويقول أنصار فورغال الذي يتمتع بشعبية واسعة إن اعتقاله له دوافع سياسية.

 

المشاركون في مسيرة بمدينة خاباروفسك رفعوا شعارات تطالب بوتين بالاستقالة

وأظهرت لقطات للمسيرة المشاركين وهم يهتفون “عار” ويرددون شعارات تطالب بوتين بالاستقالة بعدما فقد ثقة سكان المنطقة. وقدرت سلطات المدينة عدد المشاركين بنحو 6500 بينما ذكرت وسائل إعلام محلية أن عددهم يصل إلى 20 ألفا.

ويرى أنصار فورغال، وهو عضو في الحزب الديمقراطي الحر، أن احتجازه ليس سوى عقاب تأخر بعض الشيء بعدما تغلب على مرشح حزب روسيا المتحدة، الحاكم الذي يدعم بوتين، في انتخابات محلية جرت عام 2018.

وفي خطوة لتهدئة التوتر على ما يبدو، عين بوتين يوم الاثنين قائما بأعمال حاكم المنطقة. لكن المحتجين قالوا إنهم شعروا بالإهانة من اختيار ميخائيل دجتياريوف الذي لا صلة له بمنطقتهم وطالبوه بالتنحي.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.