بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى : المسرح العربي يحتفل بفوز المغربيه الفجيجية الزهرة إبراهيم في مسقط

اورو مغرب محمد الزبتي28 يناير 2025آخر تحديث :
بقيادة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى : المسرح العربي يحتفل بفوز المغربيه الفجيجية الزهرة إبراهيم في مسقط

اورو مغرب

بقلم: سعيد ودغيري حسني مسرحي سيناريست وشاعر

تتبعــت عن كتب أيام المهرجان
وكمسرحي مغربي متواجد حاليًا في الشارقة
أردت تقريب الجمهور المغربي
من خلال هذا المقال…

وفي الشارقة حيث تُبنى آفاق الفن، حيث يرعى الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي هذه الإمارة التي صارت مقرًا لكل الفنون حيث كان مهرجان المسرح العربي والذي أُقيم في مسقط، سلطنة عمان محط أنظار المبدعين العرب. أتى هذا المهرجان ليكون نقطة التقاء للفكر والمسرح، للأفكار الجديدة والمتجددة في ساحة المسرح العربي. هذا المهرجان، الذي نظمته الهيئة العربية للمسرح برئاسة الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي جمع بين الماضي والحاضر، وبين التراث والتجديد ليخلق مساحة للنقد والتفكير في كيف يمكن للمسرح أن يعبر عن واقعنا العربي

وفي هذه الدورة التي كانت مليئة بالإبداع والعطاء، تميزت الزهرة إبراهيم من المغرب بحصولها على المركز الأول في المسابقة العربية للبحث العلمي المسرحي التي كانت تحت عنوان “التراث والمسرح وما بعد التراث في المسرح العربي رؤية نقدية في سبيل صياغة عربية جديدة”. كما حصل الحسين الرحاوي من المغرب على المركز الثاني وحسام محيي الدين من لبنان على المركز الثالث.

وفيما كانت الفعاليات تبرز هذا الإبداع كانت الهيئة العربية للمسرح في قلب الحدث بما تقدمه من دعم ورعاية للمسرحيين والباحثين حيث كانت هي السند الذي يرفع من مكانة المسرح العربي ويظل الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي الرئيس الفعلي للهيئة هو قائد المسيرة والذي بذل ولا يزال يبذل جهودًا عظيمة لتطوير المسرح العربي وتقديمه بأبهى صورة.

زبدة القول:
المسرح العربي هو اليوم في أيدٍ أمينة هو في يد من يعرف كيف يزرع فيه الأمل ويؤسس لفكر جديد.
الزهرة إبراهيم، والحسين الرحاوي وحسام محيي الدين، هم رموز هذا الأمل وأبطال المسرح العربي الذين سيستمرون في دفع عجلة الإبداع إلى الأمام.

قصيدة في حق الهيئة ورئيسها
الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمى
حاكم إمارة الشارقة

والقائمين عليها:

أبا الفنون يا سلطان القلوب
منك المسرح يفوح بالعطور
أنت المدى الذي لا يعبره سحاب
وأنت الجسر الذي يوصل النور

في يدك العزم وفي قلبك نور
قد صنعت من المسرح قصرا وطور
وكل من سلك الدرب معك اليوم
سيكون له في الفن أعلى ظهور

أيها الشيخ الذي في قلبه ضوء
أنت الرائد في هذا المسار الطويل
من الشارقة إلى عمان نسير
وبك المسرح يظل دومًا جميل

وفي الهيئة التي بك أسسنا
نرى الإبداع ينبت في الزهور
ومسرح العرب في كل مكان
تحت لواؤكم يزدهر في سرور

فلتظل هيئتنا زهراء شامخة
تكتب للحرية أجمل السطور
بفضل جهودك يا شيخ السلام
يبقى مسرحنا منيرًا في الدهور

سعيد ودغيري حسني
مسرحي سيناريست وشاعر

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.