اورو مغرب :ع الرزاق توجاني
في تطور خطير يعكس تحديات الشأن المحلي بمنطقة حربيل، برز شخص يمارس أساليب غير قانونية وغير أخلاقية تتعلق بابتزاز السلطات المحلية ونشر أخبار زائفة بهدف خلق البلبلة والتشهير بالآخرين.
أفادت مصادر محلية أن هذا الشخص يتجول في أحد الدواوير مستعينًا بهاتفه النقال لتصوير منازل المواطنين بشكل عشوائي، مدعيًا أنها تخالف القوانين، رغم أن أغلب هذه المنازل لا تخضع لتلك الادعاءات. هدف هذه التصرفات هو تشويه سمعة أصحاب المنازل واستغلال هذه المزاعم في إثارة المشاكل والتشويش على عمل السلطات المحلية.
في سياق ممارساته، قام هذا الشخص بالتواصل مع أحد أعوان السلطة المحلية محاولًا الضغط عليه بوسائل غير مشروعة، وعندما رفض الأخير الانصياع لمطالبه، لجأ إلى نشر أخبار كاذبة وصور تهدف إلى الإساءة للعون وتشويه الحقائق.
هذا السلوك غير المسؤول لا يؤثر فقط على السلطات المحلية، بل يهدد النسيج الاجتماعي للمنطقة. تصوير منازل المواطنين دون إذنهم والادعاء الباطل عليهم يؤدي إلى خلق توترات بين السكان ويزرع الفتنة بينهم، مما يزيد من تعقيد الأوضاع المحلية.
يطالب السكان السلطات المختصة بالتدخل لوقف هذه التصرفات التي تضر بالمجتمع. كما يدعون إلى اتخاذ الإجراءات القانونية المناسبة بحق هذا الشخص، لضمان ردع مثل هذه السلوكيات وحماية المواطنين من الابتزاز والتشهير.
إن سيادة القانون واحترام حقوق المواطنين هما الركيزتان الأساسيتان لضمان الاستقرار في أي مجتمع. التصرفات الفردية التي تنتهك القانون وتستغل الظروف لتحقيق مصالح شخصية يجب مواجهتها بحزم، مع تعزيز الشفافية والثقة بين السكان والسلطات المحلية.
في الختام، تبقى مسؤولية جميع الأطراف – السلطات والمجتمع المدني – العمل معًا لضمان بيئة تحترم حقوق الأفراد وتحميهم من مثل هذه السلوكيات التي لا تمت للأخلاق بصلة.