اورو مغرب :ع الرزاق توجاني
في ظل تعزيزات أمنية مكثفة، أحالت المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، صباح اليوم الأحد، المجرم الخطير المعروف بلقب “الزائر” على أنظار النيابة العامة بالمحكمة الابتدائية بمراكش، برفقة شخص آخر كان قد أُوقف معه، وهو مطلوب للعدالة وطنياً بتهم تتعلق بحيازة وترويج المخدرات والمؤثرات العقلية.
كما تم تقديم نائب رئيس مقاطعة جيليز أمام النيابة العامة بنفس المحكمة، وذلك على خلفية الاشتباه في تستره على “الزائر” بعد فراره من ولاية أمن مراكش قبل أسبوع.
وكانت عناصر الشرطة بولاية أمن مراكش، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد تمكنت، يوم الجمعة 7 مارس، من توقيف “الزائر”، الذي تورط في الفرار من مكان مخصص للحراسة النظرية، إضافة إلى تورطه في قضايا الاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية، إلى جانب عمليات سرقة متعددة.
وجرى توقيف المشتبه فيه، البالغ من العمر 29 سنة، في عملية أمنية دقيقة بمنطقة تامنصورت بضواحي مراكش. وخلال العملية، اضطرت عناصر الشرطة إلى استخدام مسدس الصعق الكهربائي Taser وإطلاق عدة شحنات كهربائية لتحييد خطره، بعد مقاومته العنيفة ورفضه الامتثال لأوامر الأمن.
كما أسفرت العملية عن توقيف شخص آخر كان برفقة “الزائر”، وبعد إخضاعه لعملية تنقيط بقاعدة بيانات المطلوبين للعدالة، تبين أنه مبحوث عنه بدوره في قضايا تتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والمؤثرات العقلية.
يذكر أن “الزائر” كان رهن تدبير الحراسة النظرية بتهم تتعلق بالاتجار غير المشروع بالمخدرات والسرقة، لكنه تمكن من الفرار في الأول من مارس الجاري، ما استدعى عمليات بحث مكثفة أسفرت عن تحديد مكان اختبائه وتوقيفه.
وقد وُضع الموقوفان تحت تدبير الحراسة النظرية في إطار البحث القضائي الذي تشرف عليه النيابة العامة المختصة، من أجل تحديد كافة الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهما، وكشف ملابسات عملية الفرار من مقر الحراسة النظرية.
عذراً التعليقات مغلقة