تذكير هام لكل غاية مفيدة لفضح الحاقدين على المملكة المغربية ومؤسساتها وجاليتها في الخارج

Admin29 أغسطس 2020آخر تحديث :
تذكير هام لكل غاية مفيدة لفضح الحاقدين على المملكة المغربية ومؤسساتها وجاليتها في الخارج

حتى لا ننسى سنوات النصب والاحتيال والاسترزاق والتطاول على المؤسسات الوطنية والجالية المغربية للثنائي المقيت الخبيث بإيطاليا قرحان ولد لهاشمية وغلام الوهابية الإمام المزور.
وحتى لا ننسى عناصر أخرى مشبوهة ماكرة تعتبر الرؤوس المدبرة/الحرباء الجبانة التي تسيير عن بعد غلام الوهابية قرحان ولد لهاشمية، كالثعلب الهولندي وجحش السنغال.
وحتى لا ننسى من يعوم في مستنقعاتهم النتنة.
إن الذكرى تنفع المؤمنين.
نعيد نشر مساهمة تسلط الضوء على حياة الذل والعار لقرحان والغلام اللذان يتقاطعان في تلقي لعنات البشر والحجر.

***** ***** ***** ***** *****

باللاآت الثلاث نستهل ونختم المساهمة:
لا لاستجداء المصالحات.
لا لتسول المهادنات.
لا لقبول المراجعات.
بقدر ما تتسع دائرة السخط والإشمئزاز العارمين في أوساط الجالية المغربية في الخارج، يضيق حبل المشنقة حول عنق الثنائي الجرثومي الخبيث المكون من ولد الهاشمية قرحان 540 والغلام المدلل بعر الظلمات 556.
أصبح ثنائي الشؤم محشورا في زاوية تضيق يوما بعد يوم وتأتيه الضربات من حيث يدري ومن حيث لا يدري وآخرها جاءت عابرة للبحار والقارات من أرض الكنانة. إن ثنائي الشرور والغدر والخيانة يعيش عزلة قاتلة وحصارا “كحصرة الكلب في الجامع” كما يقول المثل الشعبي العراقي. وللخروج من هذه الورطة، وإنقاذ ما يمكن إنقاذه رفع ثنائي الخزي والعار الراية البيضاء وبادر بتوسل الهدنة وصار حقيرا مقيتا ذميما ينشد الصلح بعد ما سقطت عنه ورقة التوت وتعرت سوأته النتنة التي لا يساومها أحد في سوق النخاسة والعهر.
يا ولد الهاشمية، يا غلام، يا مدلل، يا بعر الظلمات، لقد فات الأوان ودقت ساعة الحسم ولن ينفع رفع الراية البيضاء وتسول الهدنة واستجداء الصلح. لقد بارت بضاعتكم وكسدت تجارتكم وأصبح الإرتباك سيد الموقف في صفوفكم المبعثرة وتسرب اليأس إلى نفوسكم المهزوزة.
إن الثنائي الجرثومي ومن معه ومن ورائه يعيش بداية نهايته، وصار كل منهم يبحث له عن منفذ، ويعمل جاهدا على النفاذ بجلده دون التنسيق مع الطرف الآخر بل وعلى حساب الطرف الآخر عملا بمبدأ الخونة والعملاء: “أنا ومن بعدي الطوفان”، وهي مقولة لعشيقة لويس الخامس عشر تحولت إلى وصف لكل الأنانيين الذين لا يهتمون إلا بذاتهم ومصالحهم حتى ولو ذهب ما عداهم إلى الجحيم أو جرفه الطوفان.
إن أحرار المغرب كشفوا خفايا وأسرار الشرذمة الخبيثة في إيطاليا وامتداداتها إلى أرض الوطن ليشمل المسح الميداني عناصر خطيرة ممن يأكلون الغلة ويسبون الملة من أمثال حثالة المغربي/ الهولاندي والمغربي/السنيغالي.
لقد انهار المشروع الإجرامي على رؤوس أصحابه وسنرى قريبا كل واحد منهما يتبرأ من حليف الأمس ويحمله مسؤولية ما آلت إليه الأمور من فشل ذريع ونهاية مأساوية.
ألم يقل جل وعلا على لسان نوح: “رب لا تذر على الأرض من الكافرين ديارا” لأن الله يمهل ولا يهمل.

وفي تبعات الانهيارات والإنكسرات والإنهزامات طلع علينا ولد الهاشمية بلغة لم تكن مألوفة في قاموسه وهي نقيض ما تبناه لسنين عديدة. وبقدرة قادر لم يعد المغرب ذلك البلد المحكوم بنظام ملكي دكتاتوري بل بلد ديموقراطي وهو دولة مؤسسات محترمة. أعدت قراءة الخربشة مرة ومرات لعلي أجد الخيط الرابط بين الأمس واليوم دون جدوى. هل هي مناورة لإطالة مدة الموت السريري أومقاومة من أجل البقاء؟

أما الغلام المدلل بعر الظلمات 556 فقد كلف نفسه عناء السفر والتنقل رافعا الراية البيضاء ومتسولا الصلح والهدنة، وتلقى وعودا سرعان ما تبخرت أمام إصرار المغاربة الأحرار على مواصلة النضال حتى اجتثات الشوائب والطفيليات من فضاءات الجالية المغربية في إيطاليا، معتذرين لإخواننا في أوروبا الذين لحقهم ضرر الشردمة الخبيثة المقيمة في إيطاليا.

وعاد غلام شيوخ الخليج يجر خيبات الهزيمة النكراء وبعد ما أرعد وأزبد وتوعد وهدد قرر أن يعود ثانية لحسم المبارزة في “المباشر” القادم الذي يتابعه حفنة من مريديه يصفقون لإنجازاته الخرافية ويهتفون لبطولاته الوهمية. إنه لعب الصغار ومنولوكات لا يكاد يسمعها حتى صاحبها وفي اليوم الموالي سيستفيق مدللهم على واقع الفراغ والتيه واللامعنى وتبدأ رحلة اليأس والبحث عن مخرج.
يا أيها الغلام المدلل لن نصدقك ولو جئتنا بالإمام مالك بن أنس متأبطا موطأه الذي قال عنه الإمام الشافعي رضي الله عنه: “ما كتاب بعد كتاب الله أنفع من كتاب مالك بن أنس”. وهو الكتاب الذي تجهله قبل تجاهلك له لأنك كنت مشغولا بمرجعيتك التيمية والوهابية.
بعد سنوات من الضياع والتيه في شعاب الوهابية والتسويق لمذهبها المتشدد الذي خرب عقول أجيال من الشباب وتسبب في انهيار الدول ومأساة الشعوب، يكتشف الغلام المدلل فضائل “الموطأ” وشمائل “مالك” و”حاجة أئمة ودعاة أوروبا إلى مرجعية بن أنس في الفتوى. سبحان مبدل الأحوال.
وذهب الغلام بعيدا حيث عقد العزم على نقل المذهب المالكي في شرح مبسط كما قال. ولا ندري إن كان سيستعمل نفس المنهجية التي كان ينشر بها المذهب الوهابي أم أنه سيعتمد على السند الصحيح لفضيلة الشيخ “كوكل” رضي الله عنه وأرضاه، وسيفعل المنهجية العلمية الصارمة التي تقول: “انقل من هنا ومن هنا وقل هذا كتابنا”، مع الاستفادة من تقنية “كوبي/كولي” لأن غلامنا خاوي الوفاض ولم يسبق له أن تتلمذ على يد علماء متمكنين باستثناء مخالطته لشيوخ “تبوك” و”حايل” و”القصيم” في الخليج وأيضا عشرته المشبوهة مع أبو الجحيم في المغرب. فالكل يعلم أن غلامنا المدلل من قبل شيوخ الخليج ما بينه وبين العلم والمعرفة غير الخير والإحسان كما نقول في المغرب.
إن الغلام المدلل نتاج ظروف معينة أفرزت لنا دعاة من عينة خاصة، ميزتهم الأساسية الجهل، وميزتهم الثانية التفوق في ترديد خطب الغير على منابرهم دون فهم للمغزى والمعنى، وميزتهم الثالثة الإختباء وراء أقنعة الورع والطهر والإستقامة والإيمان، وميزتهم الرابعة انتقاء العبارات الرنانة لدغدغة المشاعر بدل الإجتهاد في مخاطبة العقول. فهذا أمر مستعص على الغلام المدلل لأن مخاطبة العقل تتطلب امتلاك ناصية العلم والمعرفة وصاحبنا ليس بدارس ولا متعلم وغير مؤهل، حيث لم يسبق له أن دخل مدرجات جامعة ولا احتك بحصير مدرسة عتيقة كتلك التي كونت كبار علماء وفقهاء المغرب من أمثال المختار السوسي رحمه الله.
لقد أعلنا سابقا نبأ احتضار الثنائي الجرثومي الخبيث وكل ما ورد في هذه الورقة يؤكد بالدليل القاطع قرب نهايته المحتومة. وما ترنحه في الخرجات الأخيرة إلا إطلالات مهزوم يرفع شارة النصر.

في انتظار نشر المزيد خدمة لتنوير الجالية المغربية بالعالم، الرأي العام والمؤسسات.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.