اورو مغرب
في قلب تزغين، تتجلى أروع صور التكافل والتضامن خلال شهر رمضان المبارك، حيث تتواصل مبادرة “إفطار الصائم” التي تنظمها جمعية إقرأ بشراكة مع جمعية التضامن للثقافة والتنمية، وبدعم سخي من مؤسسة النور بهولندا وعدد من المحسنين.
هذه المبادرة، التي أصبحت تقليدًا سنويًا ينتظره الأهالي بشغف، تهدف إلى توفير وجبات إفطار متكاملة للمحتاجين وعابري السبيل، في أجواء أخوية دافئة تعكس روحانية الشهر الفضيل.
تتميز مائدة إفطار الصائم في تزغين بتنوع وجباتها وجودتها، حيث تحرص الجمعيات المنظمة على تقديم أطباق شهية ومغذية تلبي احتياجات الصائمين، مع إعطاء الأولوية للفئات الهشة والأكثر احتياجًا.
هذا وعبر العديد من المستفيدين عن امتنانهم العميق لهذه المبادرة الإنسانية، مؤكدين أنها تخفف عنهم عبء توفير وجبة الإفطار، وتمنحهم فرصة الاستمتاع بأجواء رمضان الروحانية.
وأشاد أعضاء اللجنة المنظمة بالدور الكبير الذي يلعبه المحسنون ومؤسسة النور في دعم هذه المبادرة، مؤكدين أن تبرعاتهم السخية هي التي تجعل هذه المائدة العامرة بالخير ممكنة.
تجسد مبادرة إفطار الصائم في تزغين أسمى معاني التضامن والتكافل الاجتماعي، وتؤكد على أهمية العمل الخيري في تعزيز الروابط الإنسانية ونشر ثقافة العطاء.
وتجدر الإشارة إلى أن العديد من المبادرات المماثلة تنتشر في مختلف أنحاء المغرب خلال شهر رمضان، مما يعكس روح التكافل والتضامن التي يتميز بها المجتمع المغربي.
عذراً التعليقات مغلقة