يشكل الثامن من مارس ،محطة عالمية تستوقف الرأي العام الدولي ،ليلتفت إلى تلك التي وصفت بأنها نصف المجتمع ،والتي نعتت بأنها مدرسة،والتي جعلت وراء كل رجل عظيم. إن المرأة المغربية ليست نشازا عن مثيلاتها في العالم،بل كانت حاضرة إلى جانب الرجل صنعت معه التضحيات من أجل الاستقلال ،وهاهي ذي تشاركه البناء الحضاري والديمقراطي للبلد،حيث سجل المغرب بمداد الفخر ،نماذج ناجحة حملت هم الوطن و خدمته من الزاوية التي تجد نفسها فيها أكثر عطاء. برزت المرأة المنافحة عن حوزة البلد المدافعة عن وحدته الترابية ،المعرفة بقضيته الوطنية العادلة،في حين تجندت أخرى في الاستماع إلى أنين الفقراء و أوجاع المحرومين فأضفت على العمل الاجتماعي عطف الأمومة و حنان التفقد،كما تألقت أخرى في منابر العلم ،تسلقت مدارجه طالبة،وهاهي الآن مدرسة تجوب الجامعات العالمية محاضرة و مشاركة و متدخلة، وحضرت في كل المجالات ،ولم تعد خلف الرجل صانعة لعظمته،وإنما تشاركه صنع التألق بسواعد مخلصة . وفي هذا الصدد، كانت هنالك التفاتة من طرف القنصلية العامة للمملكة المغربية بأنفرس تحت إشراف سعادة القنصل إبراهيم رزقي وبمشاركة مؤسسة hoopkiel حيث تم تكريم الرمز الانثوي المغربي لما قدمن من جهودات فعالة في منطقة الفلاندر وحفاظهن على الثقافة المغربية داخل المجتمع البلجيكي اختتمت فعاليات هذا التكريم بتوزيع شواهد تقديرية على المكرمات مع حفل شاي أقيم على شرف الحضور
تكريم المرأة المغربية في ذكرى يوم المرأة من طرف القنصل العام للمملكة المغربية بمدينة انفرس
