اورو مغرب منير حموتي
أكدت حورية عراض رئيسة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، أن الجمعية تعمل جاهدة للنهوض بأوضاع الأطفال والشباب والأسر بمفهوم الإعاقة وإذكاء الوعي بها في المغرب لتغيير النظرة في الموضوع،وكيفية تحقيق المساواة والعدالة وتعزيز الوعي.
حورية عراض كانت تتحدث في مداخلة خلال حملة تحسيسية توعوية، في إطار الحملة الوطنية التحسيسية الأولى لإذكاء الوعي بالإعاقة تحت شعار: “نغيرو النظرة ديالنا….. إيوا هيا دابا”، من 21 ماي إلى غاية 21 يونيو،
تحت إشراف وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، وهي الحملة التي نظمتها المنسقية الجهوية للتعاون الوطني لجهة الشرق ووكالة التنمية الاجتماعية، بشراكة مع جمعيات المجتمع المدني، وزادت عراض خلال تقديمها برامج الجمعية لتأهيل ذوي الاحتياجات الخاصة ولتغيير الصورة النمطية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة بالمجتمع، وتكوين الصورة الإيجابية التي يأملها الجميعً وتتناسق مع نصوص ومواد الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، والرؤية الوطنية.
وأوضحت رئيسة جمعية الشبيبة،أن الجمعية تهتم بتكوين صورة إيجابية نحو ذوي الإعاقة، لما لها من تأثير في سلوك أفراد المجتمع تجاههم، مبرزة أن من أهداف الجمعية العمل على تغيير أي صور سلبية نحو الأشخاص ذوي الإعاقة، والسعي لتكوين صورة إيجابية بناءة نحوهم، وحمايتهم من التنمر أو التمييز أو الإقصاء.
ونوهت رئيسة جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة وأصدقاؤها بوجدة، إلى أن الجمعية تعمل على على المساهمة في توعية وتثقيف المجتمع، وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة بكل الوسائل المتاحة، والمشاركة في الأنشطة والمرافق الثقافية والرياضية، محليا ووطنيا ودوليا، بما يتناسب مع قدراته تحت لواء الأولمبياد الخاص المغربي، وكذا الخدمات التدريبية والتأهيلية بما يتفق ونوع الإعاقة ودرجتها، ومتطلبات سوق العملن حيث عمل مركز التأهيل على توفير مراكز للتأهيل المهني والاجتماعي وتأمين الوسائل التدريبية الملائمة.
وتهدف هذه الحملة التحسيسية التي نظمت بمقر جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة، إلى تسليط الضوء على قضايا الإعاقة وتعزيز الحوار المجتمعي حول سبل تغيير الصور النمطية ومحاربة التمثلات السلبية تجاه الأشخاص في وضعية إعاقة .
عذراً التعليقات مغلقة