ميديا تيفي : مراسلة خاصة :
على ضوء الهجوم العنصري الذي شهدته مدينة هاناو يوم 19 فبراير 2020، والكشف عن جماعة يمينية متطرفة كانت تخطط لعدة هجمات إرهابية على المساجد، إتضح مرة أخرى بشكل جلي الخطر الذي تشكله عنصرية عداء الإسلام في ألمانيا على المسلمين، والمجتمع كافة. هذا العداء الذي بات يتخذ اليوم أشكالا شتى طالت جل أوساط المجتمع الألماني. من أجل ذلك وجب على كل قطاعات المجتمع اتخاذ موقف حازم، وواضح تجاه مختلف أشكال العنصرية، والإقصاء، والعنف.
شبكة الكفاءة لمواجهة معاداة الإسلام، والعداء للمسلمين والتي أُنشئت حديثًا في يناير من هذا العام كجزء من البرنامج الحكومي “تعزيز الديمقراطية” ، تحارب العنصرية ضد المسلمين، وتسعى إلى التعامل مع المظاهر، والتطورات الحالية لهذه الظاهرة، وتقديم حلول عملية لجميع الجهات التي تعنى بهذا الشأن.
وقد نظمت مؤتمرها الأول يوم 17 سبتمبر 2020 بمشاركة فرانسيسكا كيفي، وزيرة الأسرة، والشباب، التي ألقت كلمة الافتتاح في هذا المؤتمر. كما شارك أيمن مزيك، رئيس المجلس الأعلى للمسلمين في ألمانيا، في هذا اللقاء، وقدم ورقة في الموضوع بعنوان “آفاق المجتمع المدني للمسلمين في ألمانيا”.