شهادة حق من فاعل جمعوي مغربي مقيم في ديار المهجر في حق السيد عبد الحق الخيام

Admin23 أكتوبر 2020آخر تحديث :
شهادة حق من فاعل جمعوي مغربي مقيم في ديار المهجر في حق السيد عبد الحق الخيام

في البدء، أقول انه ليس من عادتي أن امتدح أو أن أهجو ، معاذ الله ، ولكنها شهادة حق في رجل شهم وخدوم لوطنه ، أرجو أن تكون هذه الشهادة قد اتت في وقتها المناسب ، خاصة بعد كل القيل والقال والكذب والافتراءات التي كتبت وقيلت عن الرجل الخدوم لوطنه وعن طريقة احتفاله بفريقه الرجاء البيضاوي الذي يشجعه منذ نعومة اظافره وبحضور بعض الاصدقاء من مشجعي الوداد البيضاوي كما لا يفى عن احد ان أغلب لاعبي فريق الرجاء من الحي الذي ترعرع فيه .
و اعترافا مني بثقافة وفكر وشهامة ونبل واستقامة هذا الرجل المتواضع ، فهذه شهادة متواضعة فى حق رجل قلّ نظيره ، و بديهي أنها لا تزيده شهرة و لا تكسبه سمعة ، فهنيئا لنا بأن نرى شخصية بهذه القامة.
في الحقيقة أكن لشخص السيد (عبدالحق الخيام) الكثير من الاحترام و التقدير، على ما قدمه لوطنه الم ولخارج الوطن وكما انه احد ابرز اعمدة جهاز الحموشي مثمناً حفيظته المعرفية وكذا استقامته النادرة، والمشرف أنه لم ينزاح عن إصراره قيد أنملة على مبادئه التي يؤمن بها، وعرف عنه دقته وصرامته وتفانيه في عمله وشجاعته في إبداء الرأي، فقليل ما يمكن القول في حق هذا الرجل الذي رفع رأسنا كمغاربة العالم بالتنويه الذي ينوهون به الاوربيين على احباط العديد من العمليات الإرهابية ، التي كانت سيذهب ضحيتها العديد من الابرياء شيبا وشبابا .
فكما سبق وان اشرت انني ليس من عادتي ان امتدح احد لكن في ادلاء بالشهادة فهذا واجب علينا جميعا وكما نعلم ان السيد عبد الحق الخيام رجل وقور، شهم، متواضع متخلق وصادق، إنسان , مسؤول صارم وفذ , لا أقول هذا من باب المجاملة، بل هي الحقيقة والشهادة التي أعطاها فيه كل من التقى به، حقاً هناك بعض الأشخاص يفرضون عليك احترامهم فلا تجد حرجاً في أن تقول فيهم كلمة حق.. ووقفة إنصاف يستحقونها.
إذا ألا تستحق هذه الشخصية الوطنية الفذة الإشادة والشكر لما قدمه ويقدمه للوطن ؛ لا اعتقد أنها مغالاة لأن القاعدة الشرعية تقول من لا يشكر الناس لا يشكر الله ’ هو شخصية مسؤولة فذة واعية مفعمة بالإنسانية والنبل و يملك فكرا عاليا، رجل نزيه ويعامل الناس كلهم سواسية ولا توجد في قلبه ذرة من العنصرية والحقد الطبقي ’ انه يعيد إلينا الأمل بأن نشاهد وجوه تخدم مصالح الوطن والمواطن ويساهم في نهضة المجتمع المغربي في محيط من الخراب والتخلف والفساد والفشل والمحسوبية على مختلف الأصعدة.
هؤلاء هم الرجال الذين تنهض بهم الأمم….. عبد الحق الخيام مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية المعروفة ب “بسيج” فعهدته جاداً في عمله باذلاً أسباب النجاح في مسؤوليته، انه من ابرز اعمدة جهاز السيد الحموشي الذي مهما قلنا في حقه فهو القليل رجال حارسين على هذا الوطن والمؤثرة ’ يراعون أحوال الناس ، حقاً يستحق هذا الرجل النموذج أن يُذكر اسمه وأفعاله في كل مكان’ فلنقل جميعاً كلمة الحق في هذا الرجل الوفي لدينه ووطنه ومجتمعه، ونسأل الله سبحانه وتعالى أن يعينه، ويوفقه ليواصل عطاءه لوكنه وملكه وله منا كل التقدير والاحترام.
لا شك عندي أن السيد عبد الحق الخيام من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده، فأنجزوا ما وعدوا، وسعوا إلى حيث أرادوا.. فتحقق لهم الهدف، ونالوا الغاية، وسعدوا بحب المجتمع وتقديره… هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً…. فُطِروا على بذل الخير، فوجدوا القبول والاحترام من أفراد المجتمع .
أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه ، فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في كل أعماله ومسؤولياته….واخيرا وليس باخير نتمنى من الله العلي القدير ان حفظه ويرعاه لأهله ولوطنه .

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

التعليقات تعليق واحد
اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
  • فاطمة
    فاطمة 23 أكتوبر 2020 - 8:59

    شهادة حق :

    السيد عبد الحق الخيام الوطني والمسؤول المخابراتي وابن الشعب نموذج راقي جدا للمغربي الجامع بين الاخلاق والقيم والأمانة والتواضع ومحبة الوطن والكفاءة العملية ومن افضل انتقاء ملكي لمنصب المسؤولية نأمل له كل التوفيق والسداد بمهامه الآنية والمستقبلية .