توصل باحثون إلى أن السكتة الدماغية قد تكون أول عرض لإصابة الجسم بفيروس كورونا المستجد لدى المصابين الأصغر سنا، وفق تقرير من موقع “ميديا سكيب” الطبي المتخصص.
ووجد البحث، بناء على تحليل لبيانات 160 مصابا بكورونا والسكتة الدماغية، أن ما يقرب من نصف المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 عامًا لم تكن تظهر عليهم أعراض وقت الإصابة بالسكتة الدماغية.
وأشار البحث، الذي نشر في مجلة طب الأعصاب الأميركية، إلى أنه على الرغم من أن المرضى الأصغر سنا هم أكثر عرضة لخطر السكتة الدماغية، كان خطر الوفاة أكبر في أوساط كبار السن بأمراض مزمنة ويعانون من أعراض الجهاز التنفسي الشديدة جراء كورونا.
وقال المؤلف الرئيسي للبحث، لوتشيانو سبوسوتو، أستاذ مشارك في أبحاث السكتة الدماغية بكندا، إن النتيجة الأكثر إثارة للانتباه هي أن المرضى الذين تقل أعمارهم عن 50 سنة قد تكون السكتة الدماغية هي أول أعراض المرض لديهم.
وجاءت فكرة إجراء البحث بعد تداول تقارير في وسائل التواصل الاجتماعي عن مصابين بفيروس كورونا أصبيوا بسكتات دماغية.
وجمع الباحثون تقارير وبيانات عن حالات من كندا والولايات المتحدة الأميركية وإيران، كما فحصوا معدلات الوفيات في المستشفيات بسبب السكتة الدماغية.
ورغم نجاح الأطباء في تحديد بعض أعراض الفيروس الشائعة، إلا أنها قد تختلف في عددها وشدتها من مصاب لآخر، فيما لا تظهر الأعراض على مصابين آخرين.
وأصيب أكثر من 31,6 مليون شخص حول العالم رسميًا بفيروس كورونا المستجد، بينهم أكثر من 5 ملايين في أوروبا، منذ أن أبلغ عن ظهور المرض في الصين نهاية ديسمبر.
وتحدثت منظمة الصحة العالمية عن 35 “لقاحا مرشحا” تم تقييمها في تجارب سريرية على البشر حول العالم.
وتسعة من هذه اللقاحات أصبحت في المرحلة الأخيرة بالفعل أو على وشك بلوغها، وفي هذه “المرحلة الثالثة” يتم اختبار فاعلية اللقاح على نطاق واسع على آلاف المتطوعين.