اورو مغرب
في تطورات متصاعدة تشهدها الساحة الحقوقية المغربية، كشف عزيز غالي، رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، عن تفاصيل استدعائه من قبل الشرطة القضائية في الرباط. يأتي هذا الاستدعاء على خلفية شكايتين تم تقديمهما ضده من قبل كل من المنظمة المغربية لحقوق الإنسان ومحاربة الفساد والهيئة المغربية لنصرة حقوق الإنسان وتتعلق الشكايتان بمواقف الجمعية المغربية لحقوق الإنسان من ملفات حساسة تشمل معتقلي حراك الريف، ومعتقلي أكديم إزيك، بالإضافة إلى قضية الصحراء المغربية.
أوضح غالي في تدوينة نشرها على صفحته بمواقع التواصل الاجتماعي أنه قد أجاب على الأسئلة المطروحة من قبل الشرطة القضائية، والتي تركزت حول موقف الجمعية من هذه الملفات الثلاثة وأشار إلى أنه قد غادر مقر ولاية الأمن بالرباط بعد انتهاء التحقيق.
كماعبر رئيس الجمعية عن شكره وامتنانه لجميع الرفيقات والرفاق الذين حضروا لمؤازرته أمام ولاية الأمن، ولكل من تضامن معه ومع الجمعية وجاء في تدوينته: “شكرا للرفيقات والرفاق الذين حضروا اليوم أمام ولاية الأمن بالرباط لمؤازرتي خرجت الآن من ولاية الأمن حيث أجبت عن شكايتين قدمتا ضدي كرئيس الجمعية حول: معتقلي حراك الريف ومواقف الجمعية من محاكمة معتقلي أكديم إزيك وموقف الجمعية من قضية الصحراء مرة أخرى شكرا لكل من تضامن معي ومع الجمعية”.
عذراً التعليقات مغلقة