قامت عناصر البوليساريو مدعومين من الجيش الجزائري بزي مدني بتحركات بالمعبر الحدودي الكركرات الحدودية بين المغرب وموريتانيا ، حيث أغلق محتجون من مخيمات تندوف وأغلبيتهم من الجيش الجزائري بلباس مدني يحملون أعلام جبهة «البوليساريو» بالمعبر الحدودي وعرقلة حركة السيارات والشاحنات أمس الأربعاء.
وقامو بتنصيب خيام بالمنطقة بطريقة استفزازية.
فهل الجزائر تسعى إلى شن حرب بالمنطقة ؟ و هل سيرد المغرب على هذه الاستفزازات المتكررة من حين لآخر للتغطية على مشاكلها الداخلية ولتهدئة الأوضاع والأزمات التي تمر بها الجزائر منذ سنوات بسبب النظام العسكري الدكتاتوري الذي جعل الشعب ينتفض من حين لآخر ويطالب برحيل الجنرالات الفاسدة التي نهبت البلاد ؟
و هل المغرب سيرد على هذه الاستفزازات في حالة ما تم أي هجوم مسلح في المنطقة من طرف عناصر البوليساريو ؟.
لأن الأمر بدا واضحا بأن الجيش الجزائري من وراء هذه التحركات العدوانية .فهل سيرد المغرب و يلقن الجزائر درسا كما فعل أثناء حرب الرمال ؟ . خاصة أن المحتجين
يؤكدون عزمهم على استمرار إغلاق المعبر .
وتأتي هذه الاحتجاجات لأشخاص من الجيش الجزائري بزي مدني لإيهام الرأي العام وبعثة الامم المتحدة المينورسو بأنهم تابعين لجبهة «البوليساريو» ويتجمهرون أمام معبر (امهيريز ) الخاص بمرور سيارات بعثة الأمم المتحدة (المينورسو).
وبعد ما نشر أحد المواقع التابعة للجبهة صوراً فوتوغرافية لما أسمته «وصول القافلة الشعبية لإغلاق ثغرة (الكركرات) فقد كان الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش قد طالب في وقت سابق (البوليساريو) بعدم عرقلة حركة السير المدنية والتجارية بالمنطقة العازلة للكركرات.