اورو مغرب
اختتمت مؤسسة غبشة للتدريب بالتعاون مع معهد بصمة للتدريب في مجال التطوير المهني الإداري، المسار الأول من برنامج فارس الإتيكيت الذي أقيم في فندق كوبثورن دبي خلال الفترة من 18 إلى 20 أكتوبر الجاري، بحضور الدكتور الخبير خالد الظنحاني رئيس المؤسسة، والمستشار الدكتور محمد المرزوقي خبير الإتيكيت الدولي، والمدربة الدولية عذراء عازي فيصل مديرة مؤسسة غبشة.
شارك في المسار الأول للبرنامج الذي انعقد بعنوان “فن الإيتكيت والبروتوكول الدولي”، 15 منتسباً من الموظفين الحكوميين ورواد الأعمال وطلبة الجامعات من الإمارات والوطن العربي.
وسادت المسار التدريبي أجواء تفاعلية بين المشاركين والمدرب، ما ينسجم مع أهداف البرنامج في إكساب المشاركين المعرفة اللازمة في مجال الإتيكيت وتنمية مهاراتهم لتطبيق هذا الفن في حياتهم الاجتماعية وتعاملاتهم اليومية، وتبسيط مفاهيم الإتيكيت والبروتوكول واستكشاف علاقتها بالسلوكيات الفردية اليومية، فضلاً عن تعميق المعرفة لدى المشاركين في ممارسة وتطبيق الإتيكيت والبروتوكول في مجال العمل، وتعريف المشاركين بالقواعد المتعارف عليها دولياً في التعامل مع كبار الشخصيات من الضيوف الرسميين في مختلف المناسبات والمحافل المحلية والدولية.
وتضمن برنامج المسار الأول الذي قدمه المستشار الدكتور محمد المرزوقي، ورش عمل ونقاشات وتطبيقات تناولت فنون الإتيكيت وآداب البروتوكول، وتم استعراض مفهوم الإتيكيت الذي ينبع من السلوك، وهو طريقة التعامل مع الآخرين وردة الفعل تجاه انفعالاتهم وتصرفاتهم، بما يتوافق مع القيم الدينية والعادات والتقاليد التي يتميز بها المجتمع الإماراتي والعربي.
كما تطرق البرنامج إلى شرح أهمية ومفهوم البروتوكول الذي يتمثل بالإجراءات والتقاليد وقواعد اللياقة التي تسود المعاملات والاتصالات الدولية، إلى جانب إعداد الصورة الذهنية وكيفية الإعداد للزيارات الرسمية وغيرها من الجوانب.
وأوضح الدكتور الخبير خالد الظنحاني أن برنامج المسار الأول لفارس الإتيكيت لقي نجاحاً لافتاً وتفاعلاً كبيراً من جانب المشاركين، حيث تناول العديد من الموضوعات الهادفة إلى تنمية قدرات المنتسبين ومهاراتهم، من خلال تعريفهم بمفهوم فن الإتيكيت، وطرق التعامل مع الشخصيات المختلفة، وحثهم على ضرورة تطبيق مخرجات البرنامج من مهارات ومفاهيم في مجال عملهم واختصاصهم.
وأكد على استمرار المؤسسة في تقديم المعرفة من خلال برنامج فارس الإتيكيت الذي يعد الأول من نوعه في المنطقة باعتباره منصة حيوية مهمة لتبادل الأفكار والخبرات بين المتدربين والمختصين في هذا المجال، ما يسهم بفعالية في إثراء الساحة المعرفية الدولية بأبرز التجارب العربية.
وفي ختام الدورة تم توزيع شهادات “فارس الإتيكيت” على المشاركين، الذين قدموا شكرهم لمؤسسة غبشة ومعهد بصمة للتدريب على هذه المبادرة، مؤكدين حرصهم على حضور مختلف البرامج التطويرية التي تقدمها المؤسسة.