اورو مغرب / محمد الشركي
يعتبر حي بوهراوة من بين السكان التابعين لمدينة سلوان قبل تقسيمها وارجاعها الى جماعة بوعرك ، حيث تتميز بالطريق المؤدي الى دوار بوهراوة ومجموعة من الأحياء إلى غاية ايكسان وسطولازار .
دوار بوهراوة هو أصلا يفتقر وجميع احيائها إلى أدنى متطلبات العيش الكريم .. حيث يتجرع سكانها اليوم كؤوس الويلات نتيجة ظروف الحياة المزرية التي يعيشونها بسبب البطالة وسوء الأحوال الاجتماعية، وغياب التنمية وافتقارها للمشاريع التي من شأنها إخراج السكان من التخلّف التنموي الذي يتخبّطون فيه منذ عقود .
لا إنارة عمومية ،لا عيش كريم لا بنية تحتية ولا ملاعب القرب للافراج عن مواهب الساكنة ولا هم يحزنون . . .. هذه الاخيرة التي تؤرق يوميات القاطنيين .
لينضاف الان إلى يأزِم من اوضاع الساكنة ، وفي مقدمتها مشكل الإنارة ،حيث ضاق الأمر بالاهالي الذين ما فتئوا يطرقون أبواب المسؤولين والجهات المعنية لمناشدتهم بضرورة التدخل في أقرب الآجال من أجل وضع حد لهذه المعاناة التي هرمتهم بلا وقت.
إلا أن المسؤولين في سبات عميق وفي كل مرة يعتذرون بعجزهم عن مشكل الإنارة بسبب الحسابات الضيقة فيما بينهم .