فوز استثنائي لأزغنغان في المعرض الوطني للطوابع والمسكوكات : إنجاز يضاف إلى رصيد الإقليم

اورو مغرب17 نوفمبر 2024آخر تحديث :
فوز استثنائي لأزغنغان في المعرض الوطني للطوابع والمسكوكات : إنجاز يضاف إلى رصيد الإقليم

اورو مغرب

اختتمت فعاليات المعرض الوطني الرابع للطوابع البريدية والمسكوكات النقدية، الذي احتضنه مسرح محمد السادس بوجدة خلال الفترة الممتدة من 12 إلى 16 نونبر 2024، تزامناً مع الاحتفال بالذكرى الـ49 للمسيرة الخضراء المظفرة ، وشهد هذا الحدث الثقافي والتاريخي تتويجاً استثنائياً للأستاذ حسن بويبريقا ، رئيس جمعية جذور للتراث والثقافة البيئية بأزغنغان، والذي حاز على الجائزة الأولى للمسابقة الوطنية التي نظمت في إطار هذا المعرض.

يُعد هذا الفوز إنجازاً كبيراً للأستاذ بويبريقا وجمعيته، كما أنه يمثل فخرًا كبيرًا لمدينة أزغنغان وإقليم الناظور ، فقد تمكن الأستاذ بويبريقا، من خلال مشاركته في هذا المعرض، من إبراز أهمية التراث الثقافي والتاريخي لجهة الشرق، وتسليط الضوء على الجهود التي تبذلها جمعيته في الحفاظ على هذا التراث ونشره بين الأجيال الصاعدة.

هذا الفوز يستحق التقدير والتكريم، فهو يأتي تتويجاً لسنوات من العمل الجاد والمثابر الذي بذله الأستاذ بويبريقا وجمعيته، كما أنه يعكس مدى الاهتمام الذي يوليه المغرب لتراثه الثقافي وتاريخه العريق، ويشجع على المزيد من المبادرات التي تهدف إلى الحفاظ على هذا التراث ونشره.

تلعب الجمعيات الثقافية والاجتماعية دورًا حيوياً في الحفاظ على التراث الثقافي، فهي تعمل على جمع وتوثيق المعلومات والوثائق التاريخية، وتنظيم المعارض والأنشطة الثقافية، وتوعية المجتمع بأهمية التراث، وتعتبر جمعية جذور للتراث والثقافة البيئية بأزغنغان مثالاً يُحتذى به في هذا المجال.

تساهم المعارض الوطنية، مثل المعرض الوطني للطوابع البريدية والمسكوكات النقدية، في تعزيز الوعي بالتراث الثقافي والتاريخي للمغرب، وتشجيع البحث والدراسة في هذا المجال، كما أنها توفر فرصة للقاء وتبادل الخبرات بين الباحثين والهواة والمهتمين بالتاريخ والتراث.

إن فوز الأستاذ حسن بويبريقا بجائزة المعرض الوطني للطوابع والمسكوكات النقدية هو حدث مهم، يعكس مدى اهتمام المغرب بتراثه الثقافي، ويشجع على المزيد من الجهود للحفاظ على هذا التراث ونشره.

اترك تعليق

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *


شروط التعليق :

عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.