“في رحاب المحبة.. رسالة شكر من عبد الحميد الغرباوي إلى إخوته في أزغنغان”

اورو مغرب محمد الزبتي29 مارس 2025آخر تحديث :
“في رحاب المحبة.. رسالة شكر من عبد الحميد الغرباوي إلى إخوته في أزغنغان”

اورو مغرب

في لحظات الامتنان والعرفان، يجد المرء نفسه عاجزًا عن التعبير بكلمات تليق بجميل الصنيع الذي قُدم إليه فكيف للحروف، مهما زُينت، أن تحمل ما يختلج في القلب من مشاعر صادقة؟

هذا ما يشعر به عبد الحميد الغرباوي، الذي يوجه رسالة شكر وعرفان إلى إخوته وأحبابه في أزغنغان، الذين كانوا له أكثر من مجرد إخوة، بل كانوا الروح التي أحيَت روحه حين وهنت، واليد التي امتدت لتمسح ألمه حين ثقلت به الأيام.

بسم الله الرحمن الرحيم

كيف لي أن أجد كلمات تليق بجميل صنيعكم؟ كيف يمكن للحروف، مهما زُينت، أن تحمل ما في قلبي من امتنان وعرفان؟

لقد كنتم لي أكثر من إخوة، كنتم الروح التي أحيَت روحي حين وهنت، واليد التي امتدت لتمسح ألمي حين ثقلت بي الأيام. في رحلتي هذه، كنتُ في حاجة إلى الدعاء، فوجدتكم تغمرونني به، وكنتُ في حاجة إلى السند، فكنتم الركن الذي أسند رأسي إليه حين شعرت بالضعف.

إخوتي وأحبتي في أزغنغان، سأنحني أمام محبتكم ما حييت، وسأظل مدينًا لكم بما لا أستطيع رده إلا بالدعاء الصادق أن يحفظكم الله كما حفظتموني، وأن يكرمكم كما أكرمتموني، وأن يفرّج عنكم كل كرب كما كنتم لي بلسمًا في محنتي.

لو كان في وسعي أن أُقبل جبين كل واحد منكم عرفانًا، لفعلت، ولكن عزائي أن الله يعلم مقدار الحب والامتنان الذي أحمله لكم. شكرًا لأنكم كنتم الضوء حين اشتدت العتمة، وشكرًا لأنكم كنتم الحياة حين خفتت أنفاسي.

أخوكم العاجز عن شكركم،
عبد الحميد الغرباوي

التعليقات

عذراً التعليقات مغلقة

اكتب ملاحظة صغيرة عن التعليقات المنشورة على موقعك (يمكنك إخفاء هذه الملاحظة من إعدادات التعليقات)
    Translate »