اورو مغرب ادريس بنعارف
شهدت جماعة بني أنصار، في حدث سياسي لافت، انضمام مجموعة من المستشارين الجماعيين إلى الأغلبية الحاكمة، هذا التحول الذي يعتبر الأول من نوعه على المستوى المحلي، يهدف إلى توحيد الجهود وتضافر الإرادات من أجل خدمة الصالح العام وتحقيق التنمية المستدامة بالمدينة.
في جو من الحماس والتفاؤل، احتضنت جماعة بني أنصار ندوة صحفية تاريخية، شهدت إعلان انضمام ستة أعضاء جدد إلى الأغلبية الحاكمة، هذا التحول الذي يمثل نقلة نوعية في الحياة السياسية المحلية، يأتي في إطار السعي إلى تحقيق التوافق والعمل المشترك من أجل خدمة مصلحة الساكنة.
وقد أكد رئيس الجماعة، السيد حليم فوطاط، في كلمته الترحيبية، على أهمية هذا التحول في تعزيز العمل الجماعي وتجاوز الانقسامات السياسية، وأشار إلى أن هذا الانضمام يعكس الرغبة المشتركة في وضع مصلحة المواطن في صلب اهتمامات المجلس.
من جهتهم، عبر الأعضاء المنضمون عن سعادتهم بالانضمام إلى هذا الفريق، مؤكدين على أن الدافع وراء هذا القرار هو الحرص على خدمة الصالح العام والمساهمة في تطوير المدينة.
وقد شهدت الندوة نقاشا مثمرا حول الدوافع التي قادت إلى هذا الانضمام، وآفاق المستقبل في ظل هذا التغيير، وأكد المتدخلون على أهمية العمل الجماعي وتضافر الجهود لتحقيق التنمية المستدامة بالمدينة، خاصة في ظل التحديات التي تواجهها الجماعة، وعلى رأسها إغلاق الحدود.
يمثل هذا التحول السياسي حدثا هاما في تاريخ جماعة بني أنصار، حيث يعكس رغبة صادقة في تجاوز الخلافات والعمل من أجل مصلحة الساكنة، ومن المتوقع أن يساهم هذا التغيير في تحقيق نقلة نوعية في مختلف المجالات، وفتح آفاق جديدة للتنمية والتقدم.