أعلن قادة الأحزاب السياسية الممثلة في البرلمان المغربي، اليوم الجمعة، من معبر الكركرات الحدودي الفاصل بين المغرب وموريتانيا، عن دعمهم للعملية التي قادها الجيش المغربي، أخيرا، لإعادة الحركة الطبيعية إلى المعبر، بعد إغلاقه من قبل محسوبين على جبهة “البوليساريو”.
وحل قادة الأحزاب المغربية الثمانية الكبرى، صباح اليوم الجمعة، بالمنطقة العازلة بالكركرات، في أول زيارة رسمية، وذلك بعد أسبوعين على قيادة الجيش المغربي لعملية عسكرية غير هجومية أسفرت عن إعادة النشاط التجاري والمدني إلى المعبر الحدودي، بعد أسابيع على إغلاقه من قبل موالين لجبهة “البوليساريو”، بالتزامن مع مناقشة مجلس الأمن الدولي لقرار التمديد لبعثة الأمم المتحدة في الصحراء “مينورسو”.
وضم الوفد الذي ترأسه رئيس الحكومة، الأمين العام لحزب “العدالة والتنمية” سعد الدين العثماني، كلا من عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب “الأصالة والمعاصرة”، وعزيز أخنوش، رئيس حزب “التجمع الوطني للأحرار”، والأمناء العامين لحزب “الاستقلال”، نزار بركة، و”الحركة الشعبية” امحند لعنصر، وحزب “التقدم والاشتراكية” نبيل بنعبد الله، و”الاتحاد الدستوري” محمد ساجد، بالإضافة للكاتب الأول لحزب “الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية” إدريس لشكر.













عذراً التعليقات مغلقة