أورو مغرب – الناظور
في خطوة إنسانية، قام عبد السلام الغلبزوري رئيس مؤسسة ” ثـــويــزا ” بألمانيا، بزيارة الشاب شهيد البوعيادي المنحدر من قبيلة قاسيطة التابعة للنفوذ الترابي لإقليم الدريوش بمستشفى ”نيش” بصربيا، الذي هاجر بطريقة سرية إنطلاقا من تركيا نحو إحدى الدول الأوربية.
ويتواجد شهيد البوعيادي حاليا بإحدى المستشفيات بصربيا إثر تعرضه لأبشع أنواع التعذيب الجسدي والنفسي، حسب ماصرح به عبر وسائل التواصل الإجتماعي، وبأنه قد تم ضربه بعنف مما أدى الى كسور على مستوى قدميه وذراعه وتجريده من الملابس والأحذية وسلب كل ما كان بحوزته من أغراض شخصية. بعد ذلك تم نقله الى الحدود الصربية البلغارية (نهر بلغاريا)، وبسبب عدم تمكنه من عبور الحدود ظل مختبئا بغابة لمدة ثمانية أيام الى حدود نقله عبر سيارة الإسعاف الى المستشفى.
وأضاف أنه على إثر ذلك التعذيب الوحشي الذي تعرض له وغياب الاستشفاء الفوري وتأزم وضعيته الصحية، قرر الاطباء بتر أطرافه السفلى (قدميه) من أجل إنقاذ حياته التي كانت معرضة للخطر.
وقد تكفلت مؤسسة ”ثويزا” بألمانيا بمعية جمعية صربية وشخصيات مدنية وسياسية بإيواء الشاب ورفع دعوى قضائية وفق المساطر المعمول بها لتحمل مرتكبي هذا الجرم اللا إنساني في حق الشاب شهيد البوعيادي من أجل أن لا تتكرر مثل هذه المأساة .