اورو مغرب
شهدت مدينة بني أنصار اليوم الأحد فاجعة مؤلمة تمثلت في مصرع شخص يُعتقد أنه من “الحراكة”، وذلك إثر سقوطه من شاحنة كبيرة ، وقد خلّف هذا الحادث صدمة وحزنًا عميقين في نفوس كل من علم به.
وتشير التفاصيل الأولية إلى أن الضحية، الذي لم تُعرف هويته بعد بشكل رسمي، كان على متن الشاحنة عندما هوى منها لسبب غير معلوم، مما أدى إلى وفاته على الفور، ولم تُعرف بعد ملابسات وجوده على الشاحنة، وهل كان يحاول التسلل أو كان مختبئًا بها في محاولة لعبور الحدود.
وتُعيد هذه الفاجعة المأساوية تسليط الضوء على المخاطر الجسيمة التي يواجهها “الحراكة” في سعيهم المحفوف بالمخاطر نحو مستقبل أفضل، وغالبًا ما تنتهي هذه المحاولات بمآسٍ إنسانية.
وقد باشرت السلطات المختصة تحقيقاتها لمعرفة ملابسات الحادث وتحديد هوية الضحية، في انتظار ما ستسفر عنه التحقيقات من تفاصيل إضافية حول هذه المأساة.
“إنا لله وإنا إليه راجعون.”
