اورو مغرب :
لا يزال الاهتمام بكرة القدم النسوية باقليم الناظور خجولا، بسبب النظرة المجتمعية التي تعتبر هذه الرياضة ذكورية بامتياز، كما أن الأندية الناظورية لا تتوفر على الدعم اللازم لتأهيل الفتيات الراغبات في ممارسة هذه الرياضة.
لطالما ارتبط الحديث عن كرة القدم بالعنصر الرجالي الذي لا يتوانى عن متابعة آخر أخبار الفرق المحلية والوطنية والدولية ، لذلك فمشاهدة فتياة يهتمن بهذه الرياضة، الأكثر شعبية في العالم، أو تمارسها كهاوية أو محترفة يثير استغراب العديد من الناس لاسيما في اقليم الناظور خاصة .
و يعاني فريق النجاح الرياضي الناظوري لكرة القدم النسوية من غياب كل أشكال الدعم ومن فراغ مخيف ومقلق لصندوقه الذي لا يبارح حسابه رقم الصفر وفي كثير من الأحيان تحت الصفر وبعبارة مديون.
فريق إناث النجاح الناظوري ، يصر على البقاء، وعلى تنفس هواء الحياة في ظروف صعبة بدون موارد مالية، وبدون رعاية وبدون أي اهتمام من طرف كل الجهات الرسمية والخاصة، ويعيش تحت « نفقة» مكتبه المسير .
حيث لا تخرج معاناة “لبوءات النجاح الرياضي الناظوري” حاليا عن إطار المعاناة التي تعيشها الرياضة النسوية بالاقليم ، إذ يعرف فريق الإناث لكرة القدم إكراهات كثيرة أبرزها الهاجس المادي، وقلة الملاعب ما أثر سلبا على المستوى التقني ومردودية الفريق، الذي كان مهابا بالأمس القريب.