اورو مغرب -ه ك
تصميم لم يرقَ لطموحات الرباطيين
شهد ملعب الأمير مولاي عبد الله بالرباط أحد أبرز المعالم الرياضية بالمغرب تطورات مفاجئة خلال الأسابيع القليلة الماضية فبعد أن تم الكشف عن تصميم جديد للملعب والذي كان من المفترض أن يضفي عليه طابعاً عصرياً يتماشى مع المعايير الدولية اتخذت السلطات المختصة قراراً جريئاً يتمثل في هدم الملعب بالكامل وإعادة بنائه من الصفر.
أسباب الهدم:
أسباب هذا القرار تعود بالأساس إلى عدم اقتناع المسؤولين بالتصميم الجديد للملعب فقد اعتبر البعض أن التصميم المقترح لا يرقى إلى مستوى الطموحات التي يحملها الرباطيون لهذا الصرح الرياضي الكبير ولا يعكس المكانة التي يستحقها المغرب على الساحة الكروية الإفريقية والعربية.
تصميم جديد وواعد:
من المتوقع أن يتم الكشف عن التصميم الجديد للملعب خلال الفترة المقبلة والذي من شأنه أن يحقق تطلعات الجماهير الرياضية المغربية وسيتميز الملعب الجديد بتصميم معماري عصري وبنية تحتية متطورة وقدرة استيعابية أكبر مما سيجعله أحد أفضل الملاعب في القارة الإفريقية.
تأثير الهدم على الأنشطة الرياضية:
لا شك أن قرار هدم ملعب الأمير مولاي عبد الله وإعادة بنائه سيؤثر على الأنشطة الرياضية بالرباط خلال الفترة المقبلة. حيث سيتعين على الفرق الرياضية التي تستضيف مبارياتها على هذا الملعب البحث عن ملاعب بديلة مما قد يؤثر على أدائها ونتائجها.
فرصة لتطوير البنية التحتية الرياضية بالرباط:
على الرغم من التحديات التي يطرحها هذا القرار إلا أنه يمثل في الوقت نفسه فرصة لتطوير البنية التحتية الرياضية بالرباط وبناء ملعب عصري يتناسب مع طموحات المدينة كما أنه سيساهم في تعزيز مكانة المغرب كوجهة رياضية مهمة على الصعيد الدولي.
رأي الشارع:
أثار قرار هدم ملعب الأمير مولاي عبد الله جدلاً واسعاً في الشارع الرياضي المغربي ففي حين رحب البعض بهذا القرار، اعتبره البعض الآخر قراراً متسرعاً وغير مدروس، خاصة وأن الملعب الحالي لا يزال صالحاً للاستخدام.
يبقى القول أن قرار هدم ملعب الأمير مولاي عبد الله وإعادة بنائه من الصفر هو قرار جريء وشجاع، يعكس إرادة السلطات المغربية لتطوير البنية التحتية الرياضية بالبلاد ويتطلع الجميع إلى الكشف عن التصميم النهائي للملعب الجديد، والذي من شأنه أن يجعل من الرباط مدينة رياضية عالمية.
