اورو مغرب منير حموتي
كانت جهة الشرق دائمة التألق في الأولمبياد الخاص بمشاركات جد مشرفة على المستوى الدولي، مشاركة عرفت تراجعا من حيث التمثيلية، مما دفع بالتنسيقية الجهوية للأولمبياد الخاص لجهة الشرق، تنظيم يوم تكويني أطره كل من صلاح العلوي المنسق الجهوي للأولمبياد الخاص بجهة الشرق وعبد القادر بشاري مكون في رياضة الفلور بول في إطار الأولمبياد الخاص المغربي، واختير مقر جمعية الشبيبة للأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة بوجدة مكانا له من أجل التعريف برياضة الفلور بول، وهي رياضة تشبه الهوكي.
وقد عرف هذا اليوم التدريبي مشاركة جمعيات تنتمي لجهة الشرق، حيث تم التعريف بأساسيات هذه الرياضة في عرض نظري هم تعريفا عاما باللعبة وتقنياتها، قبل الانتقال إلى الجانب التطبيقي للتعرف أكثر على الاستعمال الأمثل لأدوات اللعبة.
وعلى هامش هذا اليوم التكويني، صرح صلاح العلوي المنسق الجهوي للأولمبياد الخاص بجهة الشرق الذي أثنى على الجمعية المستضيفة، أن التدريب يخص العاملين بالجمعيات بجهة الشرق، إضافة الى تازة، ويدخل في إطار تأهيل مؤطري الأولمبياد الخاص انطلاقا من معطى هام جدا وهو عدم توفر هؤلاء المؤطرين على شواهد تكوين عالية تؤهلهم للتعامل مع ذوي الاحتياجات الخاصة في وضعية إعاقة ذهنية والذين يحتاجون تكوينا خاصا بالأولمبياد الخاص.
وحول الرياضة موضوع يوم التكوين وهي الفلور بول Floorball فهي رياضة دخيلة على الألعاب الأولمبية، حيث اختبرت في الأولمبياد الشتوي بكوريا كرياضة استعراضية قبل أن تعتمد كمسابقة رسمية بالنمسا سنة 2019 والتي لم يشارك فيها المغرب، غير أن دورة طورينو للألعاب الشتوية لهذه السنة فعرفت تألق الفريق الوطني النسوي بإحراز الميدالية الذهبية، وهذا بفضل دعم الأولمبياد الخاص الذي مكن الفريق الوطني بخمس محطات تدريبية اكتسبت خلاله العناصر الوطنية مهارات عالية مكنتهم من التألق، وهذا بفضل عدد من الجمعيات رغم تردد البعض في المشاركة بسبب نقص التجهيزات، إذ أنه تم توزيع بعض التجهيزات منها العصي والكرات على عدد من المراكز وطنيا، منها مركز محمد السادس بجهة الشرق.
من جهته، صرح عبد القادر بشاري مكون في رياضة الفلور بول في إطار الأولمبياد الخاص المغربي، أن التدريب يأتي في إطار التكوين المستمر وإعداد الرياضيين للاستحقاقات المقبلة على الصعيدين الوطني والدولي، مضيفا أن هناك اقبالا متزايدا على هذه الرياضة وهذا اليوم التكويني يأتي في إطار إعداد الفريق الوطني للذكور وتدعيم الفريق النسوي وإعداد مشتل متنوع وغني من الرياضيين لاختيار فريق قوي ومتكامل.
وختم بالقول أن المغرب بفضل الإنجاز الأخير أصبح في مصاف الدول الرائدة في هذه الرياضة في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
للإشارة فإنه ضمن 26 رياضة برزت الفلور بول (floorball) كرياضة مكنت المغرب بعد مدة وجيزة من بداية الممارسة، من تتويج على الصعيد الدولي بعد نيل المنتخب المغربي النسوي للميدالية الذهبية بالأولمبياد الشتوي بطورينو الايطالية.
عذراً التعليقات مغلقة