اورو مغرب سفيان عزام محمد الزبتي
تُطالب فعاليات جمعوية وسياسية في مدينة أزغنغان بالحفاظ على الثكنة العسكرية التاريخية، وذلك في أعقاب تسريب تصميم يُشير إلى نية هدمها وبناء تجزئة سكنية مكانها، وتُؤكد هذه الفعاليات، عبر برنامج “ميكرو سفيان”، على الأهمية القصوى للحفاظ على سور الثكنة وترميمها للأجيال القادمة، معتبرةً إياه جزءًا لا يتجزأ من تاريخ المدينة وذاكرتها الجماعية.
وتُعد الثكنة العسكرية في أزغنغان معلمة تاريخية ذات قيمة كبيرة للمنطقة، إن الحفاظ عليها وترميمها يُمثل خطوة حاسمة في صون الذاكرة الجماعية والتراث المعماري للمدينة ،و تُساهم هذه المعالم التاريخية في إثراء الهوية المحلية وتوفير فرص للأجيال القادمة للتعرف على تاريخهم الغني، وبالتالي تعزيز ارتباطهم بماضيهم.
كما أثارت الأنباء المتداولة حول نية هدم الثكنة واستبدالها بتجزئة سكنية قلقًا عميقًا لدى الفعاليات الجمعوية والسياسية، فهم يرون أن هذا الإجراء سيُفقد المدينة جزءًا أصيلًا من تاريخها وهويتها، وتُطالب هذه الفعاليات بإيجاد حلول بديلة تُراعي القيمة التاريخية للمبنى وتُلبّي في الوقت نفسه احتياجات التنمية العمرانية، دون المساس بالتراث الثقافي للمنطقة.
كما تُركز المطالبات الحالية بشكل خاص على الحفاظ على سور الثكنة وترميمه، معتبرةً ذلك خطوة أولى وضرورية، حيث يُعد السور شاهدًا صامتًا على تاريخ الثكنة والأحداث التي شهدتها عبر السنين، فترميمه سيُساهم بشكل فعال في الحفاظ على شكله الأصلي وقيمته التاريخية، ليظل مصدرًا للمعرفة والإلهام للأجيال القادمة.
عذراً التعليقات مغلقة