ميديا تيفي
أماط عبد الحق الخيام النقاب عن مخططات الخلية الإرهابية الخطيرة التي تم تفكيكها بكل من مدن طنجة وتمارة والصخيرات وتيفلت صباح يوم أمس، مشبها تحركاتها بما حدث في أحداث 16 ماي 2003.
وأبرز المسؤول الأمني نفسه أن خطورة هذه الخلية تكمن في كونها كانت تنوي القيام بعمليات انتحارية على غرار ما وقع في 16 ماي بمدينة الدار البيضاء”، مشيرا إلى أن زعيمها (الخلية) له باع طويل في الإجرام، وهذا ما يفسر المقاومة التي أداها عناصرها والتي أدت إلى إصابة أحد عناصر التدخل خلال عملية إلقاء القبض عليه”.
وأضاف المتحدث أن أفراد الخلية كانوا يتوفرون على لائحة بأسماء الشخصيات العمومية والمنشآت الحيوية التي سيتم استهدافها، كما أن الوسائل التي سيتم تنفيذ الهجمات بها كانت شبه جاهزة وفي مقدمتها السترات الانتحارية والمواد المتفجرة.