اورو مغرب فاطمة الزهراء حجامي
وصف حليم فوطاط، رئيس جماعة بني انصار، هذا اليوم بـ”اليوم الكبير في تاريخ المغرب”، مؤكداً أنه “أعظم ببني انصار”، وذلك عقب التصويت التاريخي الذي شهدته جلسة مجلس الأمن الدولي وأقرّ من خلالها سيادة المملكة المغربية الكاملة على أقاليمها الجنوبية، معتبرًا مقترح الحكم الذاتي الحل الوحيد والواقعي لإنهاء هذا النزاع الإقليمي الذي دام لأكثر من خمسة عقود.
وفي تصريح خصّ به جريدة أمنوس، عبّر فوطاط عن اعتزازه الكبير بهذا الانتصار الدبلوماسي الذي تحقق بفضل القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس، مبرزًا أن “ساكنة بني انصار خرجت عن بكرة أبيها إلى الشوارع والساحات العامة، في مظاهر احتفالية تعبّر عن الفرحة العارمة والفخر بهذا الإنجاز الوطني”.
وقال رئيس الجماعة إن “جلالة الملك محمد السادس قاد معركة سياسية ودبلوماسية كبرى بكل حكمة وبعد نظر، حتى تحقق هذا الاعتراف الدولي التاريخي”، واصفًا قيادة جلالته بأنها “سياسة لا يقدر عليها أي قائد غيره على وجه الأرض”، في إشارة إلى قوة الدبلوماسية المغربية التي نجحت في حشد الدعم الدولي لصالح القضية الوطنية الأولى.
وأضاف فوطاط أن جماعة بني انصار ستنظم احتفالية كبيرة يوم الخميس المقبل، تزامنًا مع الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الخمسين للمسيرة الخضراء المظفرة، حيث وجّه دعوته لكافة ساكنة المدينة للحضور إلى مقر الجماعة للاستماع إلى الخطاب الملكي الذي وصفه بـ”التاريخي والمفصلي”، يعقبه تنظيم حفلة شاي رمزية على شرف الحضور.
وأكد رئيس جماعة بني انصار أن هذا الحدث يمثل منعطفًا حاسمًا في مسار الوحدة الترابية للمملكة، مشيرًا إلى أن ما تحقق اليوم هو تتويج لسنوات من العمل الميداني والسياسي والديبلوماسي المتواصل، بقيادة ملك البلاد، الذي جعل من قضية الصحراء أولوية وطنية ثابتة.
وختم فوطاط تصريحه بتوجيه رسالة فخر واعتزاز إلى جلالة الملك محمد السادس، مشيدًا بتلاحم الشعب المغربي من طنجة إلى الكويرة، ومؤكدًا أن بني انصار كانت وستظل جزءًا من هذا الإجماع الوطني حول مغربية الصحراء، ومثالاً للوحدة والولاء للعرش العلوي المجيد .




						
										
				









