أورو مغرب: متابعة
أثار مؤخرا خبر فضيخة نصب كبرى تعرض لها شباب من الناظور وبركان، زوبعة من الجدل يحيطها الهلع، بعدما وقع الضحايا فريسة لوعود بالحصول على عقود عمل وهمية بإحدى دول أوروبا.
ووفقا للمعطيات التي أثارتها صفحات سوشل ميديا، فإن الضحايا أدوا مبالغ مالية ضخمة تتراوح بين 9 و10 ملايين سنتيم مقابل وعود بالحصول على عقود عمل قانونية في رومانيا، غير أنهم اصطدموا بعد وصولهم هناك بواقع مختلف تماما عما اتفق عليه.
وذكرت منشورات في القضية، أن الشركة التي كان من المفترض أن تشغلهم، فرضت عليهم العمل مجانا، في ظروف تخالف كل القوانين، المحلية، وهو ما دفعهم إلى رفض الاستغلال ومحاولة تسوية وضعيتهم القانونية رسميا.
إثر ذلك تفاجئ الضحايا حين توجهوا إلى السلطات الرومانية من أجل البصم والتوقيع لاستكمال إجراءات الإقامة، بتعرضهم للاعتقال مباشرة، في خطوة غير متوقعة، في انتظار ترحيلهم إلى بلدهم.
ذات الفضيحة، تفتح من جديد ملف السماسرة والشبكات التي تستغل حاجة الشباب للعمل خارج البلاد، وتغريهم بعقود مزيفة وأحلامٍ كاذبة سرعان ما تتحول إلى كوابيس.
ويطالب عدد من المتفاعلين على السوشل ميديا وبعض المواقع، بفتح بحث قضائي عاجل في هذه القضية، سواء داخل المغرب أو عبر القنوات الدبلوماسية، من أجل تحديد الجهات التي كانت وراء هذه العقود الوهمية، وضمان عودة هؤلاء الشباب سالمين إلى أرض المغرب.











