تكررت في الأيام الماضية الاعتداءات المنظمة من قبل المحسوبين على جبهة البوليزاريو على التمثيليات الدبلوماسية المغربية،كعملية إنزال العلم الوطني من شرفات القنصلية العامة بفالنسيا وإبداله بعلم الجمهورية المزعومة ، وإن دل هذا التصرف الهمجي عن شيء، فإنه يعبر بصورة واضحة عن الاحباط الذي مس الميليشيات المدعومة من قبل الجزائر.
ما حصل اليوم له في الماضي سوابق مثيلة، ولن يكون الاخير، لأن اليأس من أطروحة كاذبة مس أصحابها ومن يساندو هم، وستتكرر هذه التصرفات الصبيانية في المستقبل أيضا، لأن البوليزاريو كونها ميليشيات فهي لم توقع على مواثيق دولية تجعلها تحترم سيادة البلدان، وهنا يأتي دور الدول التي تحتضن السفارات والقنصليات المغربية إذ يتوجب عليها حمايتها وحماية أفرادها.
لهذا نناشد المغاربة أفراد وجماعات ان يقفوا سدا منيعا ويصدوا المعتدين ويحولوا دون أن ينزل علمنا البهيج من أعلى الشرفات خاصة الايادي التي تريد تدنيسه تحصلت على أوراق الإقامة بأوروبا بأكذوبة مفادها اللجوء السياسي ،إخواني ان هؤلاء المعتدين يعيشون بالمساعدات الإجتماعية ولا يعرفون للعمل طريقة كسالى إلا في الضرر بأسيادهم.
بقلم:ذ: نزيهة طاهري