اورو مغرب
قرر مواطن مغربي قاطن بمدينة الناظور مقاضاة دركيين كانا في مهمة في حاجز أمني على مقربة من الطريق الفرعية المؤدية إلى جماعتي بودينار و تمسمان بإقليم الدريوش.
و يرجع سبب مقاضاة المسمى محمد العشاش لدرك بودينار إلى مخالفة سماها المواطن بالوهمية ، و تتعلق بتجاوز العشاش لسرعة 60 كيلومتر في الساعة ، لكن المواطن يقول أنه خرج من مقطع طرقي من بودينار إلى الطريق رقم 16 الرابطة بين الدريوش و الناظور ، دون أن يجد في طريقه أي علامة تشوير تحدد السرعة ، و هو الأمر الذي لم يرق المواطن الذي قرر عدم أداء مبلغ مخالفة لم يرتكبها في الأصل .
و قام رجال الدرك بمصادرة رخصة سياقة سائق بعد امتناعه عن أداء المخالفة ، ليقرر الأخير متابعة رجال الدرك العاملين في الحاجز حينها قضائيا.
و استعان العشاش بمفوض قضائي لإثبات عدم وجود علامة تحديد السرعة في طريقه إلى غاية الوصول الى مكان الحاجز الأمني .
و عند زيارة طاقم جريدة اورو مغرب لمكان الواقعة ، تبين على أن علامة تحديد السرعة في 60 كيلومتر في الساعة ، متواجدة فعلا، ولكن قبل مفترق الطرق الذي سلكه السائق ليتبين أن تصريحات المواطن صائبة ، و هي عدم وجود علامة التشوير الخاصة بتحديد السرعة من مخرج جماعتي بودينار و تمسمان إلى غاية الحاجز الأمني .
هذا و قام الموقع بالبحث عند أهل الاختصاص ليتضح أن أي علامة تحديد السرعة ينتهي تأثيرها عند أول ملتقى طرق.
كما قال أحد المتحدثين العارفين بقانون السير لموقع اورو مغرب أن الحاجز الأمني يجب أن يكون على مقربة من الملتقى الطرقي لكي يحدد رجال الدرك السائقين القادمين من اتجاه الحسيمة و الذين هم معنيون بعلامة تحديد السرعة ، عكس القادمين من جماعتي تمسمان و بودينار الذين لا يجدون أي علامة تحدد السرعة .
و في تعليقات المواطنين على الفيديو الذي يتضمن تصريحات السائق من مكان الواقعة ، قال عدد من المواطنين أنهم عانو الأمرين سابقا لنفس السبب ، و في نفس المكان ، كما تم تدوين مخالفات لهم سابقا لنفس السبب.
عذراً التعليقات مغلقة